الوفد البرلماني يقدم مقترحات لدعم القدس بمؤتمر التعاون الإسلامي
نبض البلد ـ عمان
قدم الوفد البرلماني الاردني المشارك بمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد حالياً في الرباط، جملة من الاقتراحات الداعمة للقدس تمهيداً لوضعها في البيان الختامي.
ويضم الوفد الذي يترأسه النائب المحامي عبد الكريم الدغمي، عضوي مجلس الاعيان صخر دودين وياسرة غوشة، والنواب خليل عطية ومجحم الصقور واحمد الصفدي وحسن العجارمة وعواد الزوايدة وحسين القيسي وشعيب شديفات، وامين عام مجلس النواب فراس العدوان.
وطالب عطية والقيسي ودودين خلال مشاركتهم باجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية التابعة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بالمنظمة، بدعم الدور الذي يضطلع به الاردن عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واقترحوا فكرة "وقف القدس" في كل العالم الإسلامي لتمكين جميع مسلمي العالم من وقف بعض اموالهم او املاكهم وريع تلك الاموال أو الأملاك لصالح "وقف القدس" في وزارة الاوقاف لكل بلد مسلم، ليصار بعد ذلك انشاء مجلس امناء لوقف القدس من عدد من الدول الإسلامية بهدف استثمار امواله في جميع الدول الإسلامية.
واوضحوا، ان هذه الاقتراحات ستسهم بدعم القدس وابقائها حية في الاذهان من خلال المشاريع الانتاجية التي يتم استثمارها في كل بلد اسلامي والعائد المالي لذلك البلد، مشيرين الى ان 50 بالمئة من العائد بهذا الوقف في البلدان المختلفة يعود للقدس، فيتمكن اهل القدس وفلسطين من الثبات على ارضهم.
وشارك الوفد باجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والاديان التي تضمن جدول اعماله، استعراض ما تم من متابعات وتنفيذ للقرارات والتوصيات التي اتخذتها اللجنة، ومتابعة حماية الموروث الثقافي الإسلامي والمؤسسات الدينية والوقفية في البلدان غير الإسلامية.
كما تضمن الجدول حماية المقدسات في الدول الإسلامية والمسجد الأقصى من التهديدات الإسرائيلية والحوار بين الحضارات مع تركيز خاص على التصدي للحملات الغربية المناهضة للقيم الإسلامية.
والاردن هو ممثل المجموعة العربية في لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والاديان الى جانب الجزائر وسلطنة عُمان وجزر القمر، كما جرى خلال الاجتماع انتخاب النائب عواد الزوايدة مقرراً للجنة.
وبشأن حماية المسجد الاقصى من التهديدات الصهيونية، طالبت العين غوشة بإضافة بند على مشروع القرار يقضي بدعم مجلس اوقاف القدس الذي انشئ بتوجيهات ملكية سامية في المملكة كممثل لكل اطياف القدس، بالإضافة الى مطالبتها بإدانة اجراءات الاحتلال بابعاد الشيخ عبد العظيم سلهب ونائبه نافذ بكيرات، فيما دعت الى الاشادة بصمود اهل القدس وفتح باب الرحمة والصلاة فيه.