نبض البلد - بدأ سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية،إجراءات جديدة،لايجاد نافذة واحدة للتعامل مع الجمعيات التابعة له، بما يضمن سهولة العمل وتوفير الوقت والجهد على متلقي الخدمة. وقال أمين عام السِّجل طه العبادي في لقاء مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم الثلاثاء،إن النافذة الواحدة تهدف الى تنظيم العمل والنهوض بالقطاع التطوعي،خاصة وأن الجمعيات الناجحة تقوم بدور مجتمعي كبير وتساهم بحل قضايا كثيرة أبرزها البطالة. وأضاف أن من بين الاجراءات التي ستتم توحيد كل من ديوان السِّجل وديوان مديرية الجمعيات في الوزارة، والغاء المراسلات الورقية المتعلقة بالمخاطبات بين أمين عام السجل والوزارة، والاستعاضة عنها بمذكرات داخلية.
ولفت إلى ضرورة توحيد الأرشفة؛ لمنع الازدواجية في الملفات، وتوفير الوقت والجهد والمال، وتسريع الإجراءات داخل الوزارة بما ينعكس على نوعية العمل ودقته. وقال العبادي انَّ ايجاد قاعدة بيانات موحدة لقطاع الجمعيات الخيرية وربطها بنظام الكتروني متكامل، سيساعد الوزارة في إيجاد نافذة تمويلية واحدة لها، وبهذا يصبح عدد الجمعيات المستفيدة من الدعم أكثر، بعد أن كانت الجمعية الواحدة مستفيدة من أكثر من دعم ومن أكثر من جهة داخل نفس الوزارة. وبين ان نية السِّجل تتجه الى توحيد آلية المتابعة والتقييم على الجمعيات، وسيتم توحيد الاجراءات المحاسبية لمديرية الجمعيات وقسم دعم الانتاجية تحت مظلة صندوق دعم الجمعيات، وإيجاد فريق مؤهل ومدرب على نظام "الجفميس" الالكتروني الخاص بصندوق دعم الجمعيات.
وقال العبادي، أن الجمعيات قطاع متشعب جدا، مايتطلب إيجاد نظام تواصل الكتروني بين السِّجل والجهات ذات العلاقة ومع الجمعيات والمنتفعين أيضا منها، لافتا الى ان السِّجل يسعى في الأيام القليلة المقبلة لإزالة الغموض الذي يواجه متلقي الخدمة عند مراجعة السجل والجمعيات والخلط الدائم بينهما.
وسجل الجمعيات هو أحد الأذرع التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وهو مستقل ماليا وإداريا، ويقوم على تنظيم عمل الجمعيات ومتابعتها بشكل دوري.