كابول ـ وكالات
كشف مستشار الأمن القومي الأفغاني السابق، محمد حنيف أتمر، أن 150 ألف مواطن سقطوا بين قتيل وجريح خلال السنوات الخمس الأخيرة بفعل انعدام الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال أتمر، امس، "خلال السنوات الخمس الماضية 51 الفاً من مواطنينا قتلوا و98 ألف مواطن بما في ذلك نساء وأطفال أصيبوا بجروح جراء الصراعات التي تشهدها البلاد والناجمة عن انعدام الأمن".
وحذر، من خطورة التداعيات الناجمة عن الصراع المتواصل على الشعب الأفغاني بكامله.
وأردف قائلاً "خلافا للأرقام التي تعلنها الحكومة، نريد أن نكشف لكم عن الحقائق، الحرب وانعدام الأمن أدى لآثار عميقة وتداعيات جدية على الأمة أكثر مما قيل حتى الآن".
الحصيلة التي أعلنها أتمر، وهو مرشح بارز لانتخابات الرئاسة الأفغانية المقبلة المرتقبة في تموز/ يوليو المقبل، وفي حال تم تأكيدها، هي أعلى بكثير من الأرقام، التي أعلنتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "يوناما" التي توثّق اعداد القتلى والمصابين سنوياً منذ العام 2009، التي اعلنت في تقريرها الأخير الذي أصدرته نهاية الشهر الماضي أعلنت مقتل وإصابة 10 آلاف مدني أفغاني خلال العام 2018.
واستناداً للأرقام المعلنة من جانب المنظمة الاممية حول ضحايا الصراع الدائر في أفغانستان فقد سقط نحو 54.4 ألف مدني "18037 قتيل و 36437 جريح" في الأعوام من 2014 أي منذ بداية حكومة الوحدة الوطنية وتسلم الرئيس أشرف غني مقاليد السلطة وحتى نهاية 2018.
وكان غني قد صرح، في سياق مقابلة تلفزيونية، عن مقتل 45 ألف في البلاد منذ عام 2014.