نبض البلد - سحبت السلطات البريطانية الجنسية من شقيقتين محتجزتين مع أطفالهما في مخيم للاجئين في سوريا.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاحد، إن هذا القرار يأتي ذلك بعد وفاة رضيع "شميمة بيغوم" التي سُحبت جنسيتها بعد سنوات من مغادرتها لندن للانضمام إلى عصابة داعش الارهابية في سوريا 2015.
وقالت مصادر قانونية لصحيفة صنداي تايمز البريطانية إن السيدتين هما ريما وشقيقتها زارا من شرق لندن.
وأضافت الصحيفة أن البريطانيتين ريما (30 عاما) وزارا (28 عاما)، تعيشان مع أطفالهما في مخيمْين منفصليْن للاجئين في سوريا مع آلاف الأسر التي فرت من مناطق كانت عصابة داعش الارهابية تسيطر عليها. وأشارت إلى أن السيدتين لديهما خمسة أطفال تحت سن الثامنة.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تعلق على الحالات الفردية. وأضافت أن جميع حالات سحب الجنسية تستند إلى أدلة، ولا يتم الاستخفاف بها.
وأشارت الهيئة إلى أن الجنسية البريطانية سُحبت من 104 أشخاص في 2017 مقابل 50 حالة فقط في السنوات العشرة الماضية، وفقا لبيانات وزارة الداخلية التي نشرها موقع "فري موفمنت" المتخصص في شؤون الهجرة.
وتضمنت قرارات سحب الجنسية البريطانية حالات يعتقد أنها تنطوي على تهديد للأمن القومي البريطاني من ضمنها الانضمام لتنظيمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة، كما تضمنت أيضا مجرمين جنائيين مثل أعضاء تشكيل إجرامي عرف "بعصابة روشدايل" أُدين أعضاؤه بالاغتصاب والإتجار بالفتيات.
--(بترا)