نبض البلد - اعلن المتحدّث باسم هيئة الأركان الأميركية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر أن قائدي الجيشين الأميركي والروسي سيلتقيان اليوم الاثنين في فيينا لبحث اخر العمليات العسكرية والتنظيمية في سوريا، حيث قررت الولايات المتحدة إبقاء قوة صغيرة لحماية حلفائها الأكراد، بعد ان شرعت بالتجهيز الكامل للانسحاب من سوريا .
ونشر البنتاغون على موقعة الالكتروني على لسان رايدر قوله ان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزف دانفورد سيمثّل الجانب الأميركي في اللقاء مع رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأضاف رايدر أن "القائدين العسكريين سيبحثان تفادي حصول تصادم خلال عمليات التحالف والعمليات الروسية في سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن أوضاع العلاقات العسكرية الأميركية الروسية والأوضاع الأمنية الدولية الحالية في أوروبا ومواضيع أساسية أخرى".
ومنذ دخول روسيا النزاع في سوريا في 2015 حدّدت كل من موسكو وواشنطن منطقة عملياتها ضد تنظيم داعش الإرهابي، وقد أبلغتا بعضهما البعض بالعمليات الجوية المقررة لتفادي أي تماس.
وتجري واشنطن حاليا مفاوضات مع حلفائها الغربيين في التحالف ضد تنظيم داعش رامية لتشكيل قوة دولية هدفها تدريب قوات أمن قادرة على إرساء الاستقرار في أجزاء من سوريا.