بعد وصفه لمعارضي"عباس" بالمرتزقة ودعوته لقتلهم
نبض البلدـ رام الله
اثارت تصريحات قاضي قضاة السلطة الفلسطينية محمود الهباش الاخيرة حول مطالبته بمقتل بكل من ينادي برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس غضبا شديدا بين رواد مواقع التواصع الاجتماعي.
وكان الهباش دعا، لقتل من وصفهم بـ"المرتزقة وصناع الفتن"، وذكر بحديث الرسول "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه"، في إشارة إلى المطالبين برحيل الرئيس عباس.
وقال الهباش خلال خطبة الجمعة: "في هذه الأيام خرج علينا صناع الفتن والمرتزقة وتابع "هؤلاء ليس لهم إلا العار في الدنيا والآخرة".
وأضاف: "أن الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة كفر، واليوم يتكرر مشهد التقاتل الذي حدث على عهد الرسول في الفتنة التي أشعلها شاس بن قيس، بين الأوس والخزرج، وقال عنها النبي، (وأنا بين أظهركم دعوها -أي العصبية - فإنها منتنة)".
وأضاف: "أن الرسول وضع معالجة للتعامل مع صناع الفتن، امتثالاً منه لقول الله (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)"،
وفي هذا السياق، قال عصام عابدين حقوقي في مؤسسة الحق في تغريدة له عبر "فيس بوك"، إن "إقالة ومحاسبة محمود الهباش واجبة" ، وأَضاف ينبغي إقالة الهباش، قاضي القضاة في القضاة الشرعي، ومستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية، من منصبه، ليس فقط لأن منصبه في القضاء الشرعي ينطوي على انتهاك لاستقلال القضاء الشرعي، وإنما لكون خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد التقوى بالطيرة تقع في دائرة "خطاب الكراهية" المحظور.
وأكد: الهباش، حرّض الناس علانية على قتل مَن يعارض الرئيس سياسياً وبدون رحمة، لا بل واعتبر ذلك منهجاً قرآنياً ونبوياً في مواجهة مَن اعتبرهم مرتزقة وصناع فتن بعد عزلهم، مستشهداً بآيات وأحاديث في غير موضعها وأسقطها في غير مكانها، واستخدم في كلامه جُمل اعتراضية من خلال آية قرآنية للتنبيه تُحمَل على أن الخطاب موجه لمن يعارض الرئيس سياسياً وبذلك، فإن إقالته من منصبه ومحاسبته تصبح واجبة.
من جانبها قالت رغدة بسيم كمال عبر فيس بوك: "ياااااا الله ما اقبحك !!!!! هاد اللي بيقولوا عنه بجيب لأهله المسبه"..
أما الناشطة امينة قطاوي قالت "هذه فتنه وما هي خطبة .. إتق الله، حسبي الله ونعم الوكيل".
وقال عبد الرحمن يوسف "شو انت شغلك بالزبط.. استحي.. أنا متأكد انو الرئيس بكره الارض اللي بتخبط عليها ..احكي في اشياء تفيد الناس وبكفيك فتنه
اما الناشط عبد الله رزق فقال: "شيوخ الكراسي وصناع الفتن الاولي مدعين الصلاح ومطبلاتية العصر في كل مكان وزمان، لنا الله"، وقال سامح عجول: "مش فاهم كيف واحد وهو على المنبر يأمر بالقتل"
بينما ام عمر النابلسي غردت: "حسبنا الله فيك.. ممثل فلسطين شعبها المناضل وامهات الشهداء".
بينما قال لطفي فراح من بيت لحم: "انت تعتبر حالك رجل دين تدعو إلى الفتن وشق الصفوف بدل ما تدعوا إلى الوحده والتضامن عيب عليك".
وقال قصي هدروب "الناشط الضفاوي"، "والله ياجماعه شكلو مستفز لو ايام عرفات هاض مشتغلش ... امام المقاطعه"، وغرد محمد أبو مصعب "الهباش يدعو الى قتل كل من يطالب بالرحيل ويصفهم بـ "المرتزقة".
