لا يخفى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحب الوجبات السريعة. ففي مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، انتشرت صورة له مع أكوام من الطعام السريع أثناء استقبال فريق كرة القدم لجامعة كليمسون في البيت الأبيض، وقدم لهم وجبات سريعة من البرغر والبطاطس المحمرة.
لذا خلال الأسبوع الجاري، عندما زار ترامب مدينة هانوي في قمته النووية الثانية مع كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية، سرت التكهنات بشأن ما سيقدم أثناء وجبات الطعام.
في المرة الأخيرة التي التقى فيهاترامب مع كيمفي سنغافورة، قُدمت لهم ألوان مختلفة من الطعام، ومن بين خياراتهما لتناول غداء العمل: كوكتيل الجمبري، والخيار المحشي الكوري، وكونفيت لحم الأضلاع القصيرة، وسمك القد المطهي ببطء في صوص الصويا.
هذه المرة، ذكرت وكالة Reuters أنهم جلبوا طهاةً من كوريا الشمالية ليشاركوا مع طهاةٍ غربيين في تشكيل قائمة طعام مستوحاة من أطباق الشرق والغرب.
ذكرت وكالةReutersأن كيم وترامب كان من المزمع أن يلتقيا معاً في فندق متروبول من أجل التجربة الثانية من الغداء المشترك هذا الأسبوع، والذي ألغي فجأة عندما فشل الزعيمان في التوصل إلى صفقة نزع السلاح النووي في القمة.
شملت طعام الغداء المحضرة بعناية من «وجبة لذيذة من كبد الأوز وسمك الجليد، والجينسينغ المحلاة، من إعداد طهاة كوريين وغربيين»، بحسب ما ورد عن Reuters. (في منتصف اليوم السابق تقريباً، عاد موظفو الأمن الأمريكي إلى الفندق محملين بأكياس البرغر من مطعم ماكدونالدز القريب).
وفقاً لقائمة طعام أصدرها البيت الأبيض الأربعاء 27 فبراير/شباط، تميز العشاء الذي شاركه ترامب وكيم في تلك الأمسية بأطباق مستوحاة من مزيج من الطعام الشعبي الغربي والكوري الشمالي.
إذ قُدم للرئيسين كوكتيل من الجمبري وشرائح لحم الخصر مع كمتشي الكمثرى وبنش الكاكا المجففة. أما عن الحلوى، فقد شملت كيكة اللافا المحشوة بالشوكولاتة الذائبة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يشارك فيها ترامب كعكة شوكولاتة مع زعيم أجنبي.
ففي عام 2017، اجتمع ترامب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأخبره أن الولايات المتحدة شنت هجمات على سوريا، بينما كانا يتناولان الحلوى بمقر الرئيس بفلوريدا.
قالت شبكة Fox Business نقلاً عن ترامب آنذاك، إنه وصف الكعكة للزعيم الصيني قائلاً: «تلك أجمل كعكة شوكولاتة يمكن أن تجربها»، وفق صحيفةWashington Postالأمريكية.