بعد تعيين ريما بن بندر أول سفيرة
الرياض ـ وكالات
حالة من التفاؤل والترقب عبرت عنها سعوديات، بعد تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة العربية السعودية في واشنطن.
وعبرت متحدثات عن ترقبهن للمزيد من تمكين المرأة في العديد من المناصب والمهام خلال الفترة المقبلة، كما أكدن تفاؤلهن بالخطوة، وأنها جاءت تنفيذا للوعود التي قطعها ولي العهد محمد بن سلمان.
وتقول الكاتبة الصحفية سحر أبو شاهين، إن "القرار الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر كأول امرأة سعودية تتقلد منصب سفيرة وبمرتبة وزير، له دلالات بالغة الأهمية، كون مكان التعيين هو سفارة دولة بقوة أمريكا، وبعمق العلاقات بينها وبين السعودية، وأنه دليل على أن الحكومة السعودية ماضية قدما في إصلاحاتها في ما يتعلق بمنح السعودية المزيد من حقوقها".
وأشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخطوات في هذا الإطار، مرجحة تعيين سفيرات أخريات، ووزيرات في جهات حكومية، وإسقاط نظام الولاية.
من ناحيتها، تقول الإعلامية السعودية إيمان الحمود، أن "الأكثر إيجابية في الخطوة في الوقت الراهن، هو تعيين الأميرة ريما في واحدة من أهم العواصم العالمية، وهو ما يعبر عن استدراج ما مضى بأسرع وقت ممكن، ويؤكد على الدور المستحق للمرأة".
وعبرت عن أمل الجميع في تعيين وزيرات وسفيرات خلال الفترة المقبلة، وأن تلك الخطوة تؤكد على وفاء الأمير محمد بن سلمان بما وعد في السابق، وأن المملكة تؤكد على أنها تسير بخطى جادة في مسألة التغيير.
بدورها، قالت الطبية لمياء البراهيم، إن الخطوة لم تكن مستغربة أو مفاجئة، وبالغة الأهمية في إطار تمكين المرأة، وأن الوعود التي قطعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السابق تنفذ الآن على الأرض من خلال الأفعال، وأنها رسالة للعالم وللنساء بشكل خاص في المملكة، بأن هناك الكثير من المناصب والمهام ستتولاها المرأة في الفترة المقبلة".
فيما قالت المرشدة السياحية عبير أبو سليمان إن تعيين الأميرة ريما سفيرة في واشنطن، يؤكد على دور المرأة الحقيقي في "رؤية 2030".