مشاهدة على موقع يوتيوب منذ إطلاقها مطلع الشهر الجاري.
وسلط حمزة ومن خلال عمله الفني الجديد الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين في المخيمات الحدودية والتي قال إنهم محرومون فيها من أبسط مقومات الحياة والتي تعد كل منها تحدياً بالنسبة إليهم.
في تصريح لعربي بوست قال نمرة: «العمل كان فرصة جيدة للاحتكاك بهؤلاء الأطفال عن قرب، لنخبر العالم أنه مع كل الصعوبات التي يواجهونها فهم قادرون على التعايش رغم الظروف الصعبة
ونقص كل ما يحتاجون إليه من مقومات بسيطة للحياة مثل الأكل والشرب والتعليم وحتى اللعب».
مضيفاً «العمل الفني كان لنتحدث عنهم بقرب أكثر ونمزج معاناتهم بالفن لنضع الناس في الصورة معهم عن طريق استدعاء ما يعانونه من أزمات
الأطفال أعطوني دليلاً على أن لديهم أحلاماً مثل كل أطفال العالم لكن دون مساعدتنا ستموت، كان ينبغي أن نقدم لهم عوناً ومساعدة حتى لا تموت أحلامهم معهم».
واشتهر حمزة خلال مسيرته الفنية بتسليط الضوء على القضايا الإنسانية وغنائه للحياة والحب والأمل.
وفي هذا السياق علق: «أنا لا أغني للسياسة، أنا منحاز دائماً للقضايا الإنسانية، الأطفال ليس لديهم حرية سياسية وأنا أدعم قضية إنسانية
من حق الأطفال أن يعيشوا طفولتهم وأن ندعمهم بكل السبل المتاحة وأن نخفف معاناتهم، واياً كانت الظروف التي أجبرتهم على البقاء في المخيمات فأنا تناولت القضية من جانب إنساني».
وأوضح نمرة أن «حكاية طفل» خرجت للنور مطلع الشهر الجاري لكنه كان يفكر في إطلاقها وكتبها قبل 10 أعوام، وكان قد خصصها لذوي الاحتياجات الخاصة لكن لم يتم تسجيلها.
وأضاف «لا استطيع أن أقول إن العمل تأخر لأنني أنتجته قبل 10 سنوات، كانت الأغنية مرتبطة بأطفال لديهم تحديات معيشية
مثل ذوي الاحتياجات الخاصة لكن وخلال العشر سنوات لم أتمكن من إنتاجها، لأنه ليس دائماً تكون الظروف ملائمة لإنتاج العمل الفني».
وعن تعاونه مع المؤسسة الخيرية قال: «تعاملت معهم بشكل مباشر في حملات خيرية من قبل، ورأيت أن لهم نشاطات متعددة على الأرض
ويدعمون اللاجئين والمناطق المنكوبة بشكل دائم، لذلك شاركت معهم في هذه الحملة ورد الفعل كان إيجابياً بشكل كبير».
وأعلن «حمزة» أن جميع عائدات الأغنية سيتم تخصيصها لصالح دعم الأطفال اللاجئين السوريين عبر منظمة UMR
وطالب نمرة بالتبرع لأطفال سوريا اللاجئين من خلال حملة أطلقتها الجمعية صاحبت إطلاق الأغنية.
أغنية حكاية طفل غناء حمزة نمرة، وكلمات محمود فاروق، وألحان وتوزيع حمزة نمرة، وإخراج أنس طلبة
وقد تم تصوير الأغنية مع عدد من الأطفال اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الحروب المستمرة في سوريا منذ 2011 حتى الآن.
كان طفل صغير، لكن كنت تشوفه تقول
ليه سابق سِنُه وليه محتار البال على طول
مشغول!
كان نفسه حكاية في غنوة تخلي الحب يعود
خليكوا شهود هيعود، لازم هيعود.
كبرت وشفت خلاص أحلامي مَع الأيام
مابقاش في الأيام خوف، بقى فيها خَيرٌ و سلام، يا السلام.