الانباط – عمر الخطيب
هل انتهى عصر جوزيه مورينيو فعلا بعد سلسلة الإخفاقات والإقالات المتتالية في الفترة الاخيرة، أم أن "Special one" وجد طريقة مختلفة للثراء محولا مقاعد البدلاء إلى مصدر ذهب لا ينتهي؟ المدرب البرتغالي الذي قاد أعرق الأندية الأوروبية خرج في كل محطة تقريبا بـ تعويضات ضخمة جعلت اسمه حاضرا أكثر في تقارير المال من عناوين البطولات، أي أصبح المدرب البرتغالي من Special oneفي البطولات الى Special one في الأموال.
فـمنذ بدايته مع تشيلسي التي خاضها على فترتين حصل مورينيو على ما يقارب 26.3 مليون جينه إسترليني، ثم نال من ريال مدريد بعد رحيله عن النادي الملكي نحو 17 مليون جينه إسترليني، قبل أن يغادر مانشستر يونايتد مع تعويض بلغ 19.6 مليون جينه إسترليني ، أما في تجربته مع توتنهام أضاف إلى رصيده حوالي 15 مليون جينه إسترليني ، فيما حصل من روما الإيطالي على 3 ملايين جينه إسترليني ، وصولا إلى محطته الأخيرة مع فنربخشة التركي الذي أقاله بعد فشله في بلوغ دور المجموعات لـ دوري أبطال أوروبا إثر خسارته أمام بنفيكا البرتغالي لـ يخرج من إسطنبول ومعه 13 مليون جينه إسترليني أخرى.
وبذلك، يصل إجمالي ما جمعه مورينيو من "مكافآت الإقالات" إلى نحو (115 مليون يورو)، في مشهد فريد يجعل منه حالة استثنائية "مدرب تراجعت ألقابه في الملعب لكن ثروته بقيت تتضخم بعد كل تجربة جديدة"
ورغم هذه النهاية المثيرة للجدل يبقى مورينيو واحدا من أكثر المدربين إنجازا في العقديين الاخيرين، حيث قاد بورتو للفوز بـ دوري أبطال أوروبا، وحقق مع إنتر ميلان الثلاثية التاريخية، كما توج بـ لقب الدوري مع تشيلسي ثلاث مرات، مضيفا ألقابا محلية وأوروبية مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وروما لـ يحجز مكانه بين أبرز الأسماء في تاريخ التدريب.
