نبض البلد -
افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، وحدة التدخل المبكر للأشخاص ذوي الإعاقة في بلدة قفقفا، بحضور نائب محافظ جرش محمد العوامرة، وعدد من نواب ومسؤولي المحافظة، وحشد من أهالي المنطقة.
وقالت بني مصطفى، إن التوسع في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة تأتي في إطار الجهود المبذولة لترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم بإيلاء فئة الأشخاص ذوي الإعاقة الاهتمام وشمولهم بكافة الخدمات، وتجسيداً للنهج الحقوقي الذي ورد في إعلان مؤتمر عمان- برلين للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي انعقد العام الجاري بتنظيم أردني ألماني مشترك، وحظي بحضور ومشاركة ملكية سامية.
وأضافت أن افتتاح وحدة التدخل المبكر بالشراكة مع جمعية سيدات قفقفا يأتي تنفيذا للالتزام الحكومي بالتوسع في إنشاء وحدات التدخل المبكر في مناطق المملكة، واستجابة للزيارة الميدانية لدولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان إلى الجمعية، حيث أوعز باستحداث الوحدة، لحاجة منطقة النسيم للخدمات التي تقدمها لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أهمية الجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وإلى أهمية التعاون والشراكة مع القطاعين الخاص والتطوعي في استحداث وحدات التدخل المبكر، مما يسهم في استدامة الخدمات التي تقدمها لفئة الأطفال ذوي الإعاقة، والتي تشكل نواة لخدمات أولية وأساسية لهم.
وأوضحت أهمية الخدمات التي تقدمها الوحدة، والتي تأتي بالتعاون مع منظمة الإنسانية والادماج، ولا سيما مع الإقبال على الخدمات التي تقدم بمستوى وجودة نوعية، وتشمل التشخيص والعلاج الطبيعي والوظيفي، والنطق والتربية الخاصة، والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة من عمر يوم وحتى 6 سنوات، والاهتمام بتعزيز الجوانب النمائية والنفسية والتربوية لديهم.
كما بينت بني مصطفى إن تعزيز الخدمات المقدمة للأطفال يسهم في الاستثمار بالطفولة المبكرة، ويمكنهم من إلالتحاق ببرامج التعليم الدامج، التي يشكل أولوية ضمن منظومة الخدمات المتكاملة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
بدورها، قالت رئيسة جمعية سيدات قفقفا فاطمة الزبون أن استحداث الوحدة في بلدة قفقفا يأتي تتويجا لإيعاز دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان خلال زيارته للجمعية، ومن خلال الشراكة الحقيقية والفاعلة مع وزارة التنمية الاجتماعية، ودعمها للمبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة.