نبض البلد - عبّر رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، النائب الدكتور خميس عطية، عن اعتزاز الكتلة بما تضمنه لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مع عدد من الإعلاميين، والذي عكس المواقف الأردنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، لاسيما مأساة قطاع غزة الإنسانية غير المسبوقة.
وأكد عطية، في تصريح صحفي اليوم، دعم الكتلة الكامل والثابت للمضامين والمواقف التي عبّر عنها جلالة الملك، مشيرًا إلى أن كلمات جلالته جسّدت الموقف الأخلاقي والإنساني والعروبي الذي طالما تميز به الأردن، خاصة حين قال جلالته: "نحن لا نتجاهل نداء جارنا المحتاج، وسنستمر في تقديم كل ما بوسعنا دون منّة أو انتظار شكر."
وأوضح عطية أن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك يمثل ضمير كل أردني وأردنية، ويعبّر عن القيم الوطنية الأصيلة التي تأسست عليها الدولة الأردنية، في الوقوف إلى جانب المظلومين والدفاع عن الحقوق العادلة والانحياز لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما ثمّن عطية تأكيد جلالته على أهمية احترام التعددية في التعبير عن الحزن والتضامن، وضرورة ضبط الخطاب الوطني بعيدًا عن التجريح والتخوين، حفاظًا على الوحدة الوطنية والنسيج الداخلي المتماسك، مؤكدًا أن قوة الأردن هي قوة لغزة، ولكل قضايا الأمة.
وأشار إلى أن تأكيد جلالة الملك على أهمية مواصلة الحياة وتعزيز الاقتصاد لا يتناقض مع الحزن، بل يعزز من قدرة الأردن على أداء دوره التاريخي تجاه فلسطين، ويعكس نضجًا ووعيًا وطنيًا متقدمًا.