نبض البلد -
عقد الحزب المدني الديمقراطي يوم السبت الموافق 12 تموز 2025 مؤتمره العام غير العادي برئاسة رئيس الحزب وحضور ممثلين عن الهيئة المستقلة للانتخاب والمجلس الاستشاري للحزب والمحكمة الحزبية، وذلك في إطار استكمال مسيرته التنظيمية وتعزيز المشاركة الداخلية.
وشهد المؤتمر حضور الغالبية العظمى من أعضاء المؤتمر العام، حيث شارك فيه (105) أعضاء من أصل (127) في مؤشر على التزام قواعد الحزب وحرصها على المساهمة الفاعلة في رسم توجهاته المستقبلية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر تنفيذا للتعديلات التي أقرها الحزب مؤخرا على نظامه الأساسي والتي هدفت إلى تطوير هياكله القيادية ورفع عدد أعضاء المكتب التنفيذي من (13) إلى (21) عضوا بما يضمن توسيع قاعدة المشاركة بتخصيص خمسة مقاعد للإناث، وخمسة مقاعد لفئة الشباب، ومقعد واحد للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستهل المؤتمر أعماله بكلمة ألقاها رئيس الحزب بصفته رئيسا للمؤتمر أكد فيها أهمية هذا الحدث في مسيرة الحزب، واعتبر أن توسيع تمثيل المرأة والشباب وذوي الإعاقة يشكل محطة أساسية لترسيخ العمل المؤسسي وتجديد الدماء بما يعزز حضور الحزب ودوره الوطني.
كما ألقى الأمين العام للحزب عدنان السواعير كلمة شدد فيها على أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود لتطوير أداء الحزب وتقدمه، مشيرا إلى أن استكمال تشكيل الهيئات القيادية خطوة نوعية في تكريس الديمقراطية الداخلية وبناء تنظيم قوي ومتجدد.
وألقت رئيسة المجلس المركزي لينا شبيب كلمة أشادت فيها بتفاعل أعضاء الحزب وحرصهم على المشاركة الفاعلة، مؤكدة أن ذلك يعكس روحا ديمقراطية صادقة تميز الحزب وتمنحه زخما إضافيا في مسيرته.
وخلال المؤتمر أجريت انتخابات تكميلية لملء (12) مقعدا شاغرا في المكتب التنفيذي، منها أربعة مقاعد مخصصة لفئة الشباب، ومقعد واحد مخصص للمرأة، ومقعد واحد مخصص لذوي الإعاقة إلى جانب المقاعد العامة، وأسفرت الانتخابات عن فوز كل من:
وسام العمري، شرف المجالي، جمال فريز، جمال الصلاح، حسام عايش، ينال الدباس، وعن مقاعد الشباب، يزن اليعقوب، رنا أبو حمور، رامز مدانات، فيصل البشير، وعن مقعد المرأة نانسي شحاتيت.
فيما فاز عدنان العابودي بمقعد ذوي الإعاقة بالتزكية.
وفي ختام المؤتمر أكد رئيس الحزب أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة جديدة نحو تمكين مختلف الفئات داخل الحزب وتوسيع أدوارها بما يعزز إسهامه في الحياة السياسية والحزبية في الأردن ويجسد رؤيته القائمة على الديمقراطية الداخلية والحوكمة الرشيدة.