نبض البلد - *خلال لقائه وفدا من أبناء عشيرة بني عامر*
*العيسوي: الأردن، بحكمة الملك ورؤيته، صامد في وجه التحديات*
*العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، يصنع مستقبله بثقة ويظل سندا للأشقاء*
*العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، يصنع مستقبله بثقة ويواصل دعمه للأشقاء*
*المتحدثون: الهاشميون إرث الثريد وحراس القدس وصوت الأمة*
*المتحدثون: الأردنيون والقيادة الهاشمية علاقة روح وجسد ومسيرة وفاء لا تنقطع*
*عمان- 12 تموز 2025-* أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثقة نحو المستقبل، مرتكزا على مسيرة وطنية تجاوزت المئة عام من البناء والتحديث.
وخلال لقائه اليوم السبت وفدا من أبناء عشيرة بني عامر في الديوان الملكي الهاشمي، شدد العيسوي على أن الأردن، رغم التحديات والتحولات الإقليمية والدولية، يواصل جهوده الإصلاحية والتنموية، انطلاقا من رؤية ملكية تعتبر المواطن جوهر التنمية وغايتها.
وأشار العيسوي إلى أن دعم الأشقاء الفلسطينيين يظل في صدارة الأولويات الأردنية، مشددا على أن القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن وجدان القيادة والشعب في الأردن، وأن جلالة الملك يواصل جهوده في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأوضح العيسوي أن الأردن يواصل أداء دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية، إلى جانب استمرار الدعم الميداني لأهل غزة من خلال الجهود الطبية والإنسانية والإغاثية.
وأضاف العيسوي أن الأردن شكل عبر وعي مواطنيه نموذجا في القدرة على تحويل التحديات إلى فرص، مستندا إلى وحدة الصف الوطني، وإلى مؤسسات وطنية أثبتت كفاءتها، وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية.
وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن يؤمن بأن المستقبل لا يُمنح بل يُصنع، وأن الوطن لا يسمو إلا بسواعد أبنائه، وان مستقبله يصنع بإرادة لا تعرف التراجع داعيا الجميع إلى العمل المشترك بروح المسؤولية والوفاء للأجيال القادمة، حفاظا على مسيرة الوطن ومكتسباته.
من جهتهم، أكد المتحدثون خلال اللقاء اعتزازهم وافتخارهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرين إلى أن الهاشميين هم حملة رسالة الثورة العربية الكبرى، وحراس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفتهم أصحاب الشرعية الدينية والتاريخية، وهو نهج راسخ متوارث يحملونه أمانة في عنقهم منذ أكثر من مئة عام.
وقالوا إن العلاقة بين الأردنيين والعرش الهاشمي علاقة روح وجسد، مؤكدين أن مسيرة الوطن تُصان بحكمة جلالة الملك ووعي شعبه الوفي، الذي ظل عبر العقود يشكل خط الدفاع الأول عن الأردن ومكتسباته.
وأضافوا أن جلالة الملك يمثل صوت الحق والضمير العربي والمدافع الصادق عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرين إلى ثقتهم الكاملة بجهود جلالته المتواصلة في نصرة الحق والدفاع عن القيم والمبادئ التي لم يحِد عنها يوما.
وعبر المتحدثون عن تأييدهم المطلق والتفافهم الراسخ خلف القيادة الهاشمية، مؤكدين أنهم سيبقون الجنود الأوفياء خلف جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مستلهمين من رؤية جلالته الإصرار على الإصلاح والبناء، والعمل من أجل أردن العز والكرامة، والتصدي لكل من يهدد أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.
وأشاروا إلى أن الأردن هو البيت الكبير الذي يجمع الأردنيين، وأن الراية الهاشمية هي مظلتهم، وأن الدولة الأردنية تمثل مشروعهم ومستقبل أبنائهم، مؤكدين أن خدمة الوطن شرف والعمل من أجله رسالة والدفاع عنه واجب لا يقبل التردد.
وأكدوا أنهم ماضون على العهد الذي يجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية، وأن هذا الالتزام ينبع من وعي متجذر وامتداد تاريخي من الثقة والوفاء، مع إدراك تام لما يحيط بالأردن من ضغوطات وتحديات.
ولفت المتحدثون إلى أن القيادة الهاشمية، بحكمتها وحنكتها، أثبتت قدرتها على العبور بالأردن دوما إلى شط الأمان مهما كانت الظروف، مشددين على ضرورة الانخراط الحقيقي والفاعل في مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وجميع المجالات التي أطلقها جلالة الملك، باعتبارها خارطة طريق لمستقبل أكثر قوة واستقرارا وازدهارا.
وأشار أحد المتحدثين خلال اللقاء إلى أن دور الهاشميين في حمل الأمانة والرعاية ليس طارئًا على التاريخ، بل هو ممتد من عمق الأزمنة، موضحًا أن نسب الهاشميين يعود إلى هاشم بن عبد مناف، الذي عُرف بكرمه وسخائه، وكان يُلقب "هاشم" لأنه يهشم الخبز ويضع عليه اللحم والثريد ويقدمه لحجاج بيت الله الحرام.
ولفت إلى أن هذا الإرث الإنساني والقيمي الذي يحمله الهاشميون يرتكز على صفات الشجاعة والكرم والرعاية، مستشهدًا بما ورد في الحديث النبوي الشريف: "إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم".
وبين أن هذه المكانة تعزز شرعية القيادة الهاشمية وأمانتها في حمل قضايا الأمة وخدمة مقدساتها، استنادًا إلى إرث ديني وتاريخي موصول عبر الأجيال.