وزيرة التنمية ترعى تخريج سيدات من دورات الخياطة ومهن التجميل في الموقر

نبض البلد -

‏رعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، تخريج عدد من سيدات المجتمع المحلي في دورات الخياطة ومهن التجميل، في مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا المعلومات وخدمة المجتمع المحلي، بلواء الموقر، بحضور متصرف اللواء مصطفى العبادي، ورئيس بلدية الموقر عوض الجبور، وممثلة منظمة الأمم المتحدة للمرأة منال بنكيران، وحشد من أهالي المنطقة.
‏وقالت بني مصطفى، أن الاحتفال بتخريج هذه الكوكبة من سيدات المجتمع المحلي بعد إنهاء تدريبهن واكتسابهن المهارات اللازمة في أعمال الخياطة والتجميل؛ والذي يتزامن من إحتفالات المملكة بعيد الإستقلال الـ79، وهو ما يشير إلى الإنجازات المتواصلة على كافة الصعد بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المعظم.
‏وأشارت إلى أهمية ما تم إنجازه في المركز من تطوير في الخدمات وإعادة تأهيل للمرافق، حيث وجه دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان، خلال زيارته الميدانية للمركز في آذار من العام الجاري، بدعم البرامج والمشاريع التي ينفذها المركز، بهدف توسيع قاعدة المستفيدين منه ، وتسليم السيدات المتدربات على مهن الخياطة والتجميل الأدوات اللازمة، التي تمكنهن من الحصول على فرص العمل، وإستدامة مشاريعهن الإنتاجية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الحديقة، التابعة للمركز، لتخدم أبناء المجتمع المحلي.
‏وأوضحت أهمية الخدمات التي يقدمها المركز، من خلال الخدمات التي يوفرها مشروع الواحات لتمكين المرأة والفتاة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة، وصندوق الإئتمان، الممول من الوزارة، بهدف توفير القروض للأسر، بهدف مساعدتها في إنشاء مشاريعها الإنتاجية، وتوفير مصادر دخل لها، وخلق فرص عمل جديدة، وخدمات رياض الأطفال التعليمية لأبناء المجتمع للمحلي، ومشروع مكاني، الذي يهدف إلى تقديم التدريب في على المهارات الحياتية والدعم النفسي والإجتماعي وتنمية الطفولة المبكرة،
‏كما أشادت بني مصطفى بالشراكة الفاعلة مع المنظمات الشريكة في تنفيذ المشاريع والبرامج للفئات المستهدفة في مراكز تنمية المجتمع المحلي التابعة للوزارة، ولا سيما منظمة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة اليونسيف، مشيرة إلى أهمية إستمرارية الشراكة الفاعلة معها، بما يلبي إحتياجات الفئات المستهدفة من الخدمات.
‏كما شمل الحفل إفتتاح الحديقة التابعة للمركز، وتخريج السيدات اللاتي أنهين الدورات التدريبية، وعدد من الفقرات الفنية قدمها أطفال رياض الأطفال بمناسبة الأعياد الوطنية.