نبض البلد -
سُنبلة” تُزهر في مدرسة الأمل: مبادرات تُحدث فرقًا في تعليم الطلبة"
برعاية الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، أطلقت مدرسة الأمل للتحديات السمعية الثانوية المختلطة سلسلة من المشاريع الريادية والنوعية، ضمن مبادرة "سُنبلة”، التي تهدف إلى دعم الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية وتهيئة بيئة تعليمية دامجة وآمنة لهم، وجاء ذلك بحضور مدير التربية والتعليم للواء ناعور د.هيفاء الخريشا، وعدد من المدراء المختصين، ورؤساء الأقسام في المديرية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المحلي، وأعضاء من المجالس البلدية واللجان الداعمة، الذين كان لهم دور فاعل في دعم هذه المبادرات وتحقيق أثر إيجابي ملموس في البيئة المدرسية.
وخلال حفل الافتتاح، أعرب الدكتور نواف العجارمة عن فخره بهذا الإنجاز التربوي والإنساني، مشيدًا بجهود المدرسة وكوادرها، والدور الفاعل للشراكة المجتمعية في دعم هذه المشاريع وتحقيق أثر إيجابي مباشر على الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وضمن الفعالية، تم تدشين مجموعة من المشاريع الريادية المبتكرة التي تعكس روح الإبداع والتجديد في خدمة الطلبة ذوي التحديات السمعية، حيث أطلقت المدرسة مشروع "مشتل قطوف دانية” الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الزراعة والاعتماد على النفس، إلى جانب مشروع "صف المرح والفرح” الذي يوفر بيئة تعليمية ترفيهية تدمج التعلم باللعب، ومشروع "ممرات السلام الآمنة” بالإضافة إلى مشروع "لمسة ستارة الأمل” ومشروع "أوسكار الأمل للألعاب الحسيّة”ومشروع "قناة الأمل للغة الإشارة” ومشروع "الإبداع التكنولوجي” إلى جانب افتتاح "منتزه جنة سنبلة”.
من جهتها، أثنت مدير التربية والتعليم للواء ناعور د. هيفاء الخريشا، على المشاريع المنفذة، مؤكدة أنها تمثل نموذجًا رائدًا في التعليم الدامج، وتسهم في خلق بيئة مدرسية محفزة وداعمة لجميع الطلبة دون استثناء.
وتجول الحضور في أروقة المدرسة للاطلاع على تفاصيل المشاريع المنفذة، حيث شملت الجولة الصفوف الدراسية، ممرات المدرسة، والمرافق التعليمية والترفيهية، كما حرص الدكتور العجارمة على زيارة الصفوف والاطمئنان على الطلبة وسير العملية التعليمية.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم كافة المشاركين والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه المشاريع وتحقيق رؤيتها التربوية والإنسانية، وذلك تقديرًا لعطائهم ومساهمتهم في دعم الطلبة ذوي التحديات السمعية وتعزيز اندماجهم المجتمعي.