نبض البلد - "الموضه عالميا -"قد تفشل وقد تنجح اجتماعيا وحتى في الملابس وقص الشعر وغيرها اذا كانت تتعارض كلها او بعضها مع القيم الدينيه والاجتماعية-" وعادة الموضه عالميا يقوم بها مسوقون للبضائع المنتجه والتي تحتاج إلى مستهلكين في داخل بلدانها او الخارج اي تنافس شركات لتحقيق ارباح
وفي التعليم فإن الموضه عالميا في استخدام تكنولوجيا حديثه بشكل دائم حتما ستفشل بسرعه او بعد التجربه والذي يحدد ذلك نتائج التعليم اي مخرجاته ورأي المستفيدين والناس في الميدان وهي تراقب وتتابع فلذات اكبادهم فمن المفيد استخدام التكنولوجيا في التعليم والمشاركه في التصنيفات ولكن يجب أن تكون نتيجه وليس هدفا وتدريجيا فالذي يسعى للهدف دون تفكير في النتائج يصبح كالسير وراء السراب
"فموضة التصنيفات عالميا " يجب أن تكون نتيجه وليس هدفا اي كما في مؤسسات عالميه جامعيه قامت اولا ببناء البنى التحتيه وشجعت البحث العلمي ماديا ومعنويا وعملت على التطوير البرامج والتخصصات اي اكاديميا واداريا وبنى تحتيه ونسب تشغيل عاليه فالنتيجه عالميا ستكون عاليه في التصنيفات والتي أيضا تدار من شركات استثمارية تهدف إلى الربح ويمكن متابعة الموضوع في الانترنت وقد يكون من متخصصين قد يهم بعضهم مكافاءات ماليه ويمكن الاستماع إلى أراء حول ذلك في العالم أيضا
اما أن تكون هدفا ايضا في "موضة عالميه او في مناطق في العالم "طلبات التعيين والترقيه والمشاركه في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه والإشراف في ضرورة نشر ابحاث في امكنه معينه
فهذه نتيجه ستكون سلبيه مطلقا خاصة نحن في عالم مفتوح ومعلن فالاماكن التي يطلب النشر فيها هي شركات أيضا دور نشر عالميه وارباحها السنويه كما يظهر ومن يتابع عنها في الانترنت بارباح هائله وتقدر في شركه واحده بمليارين دولار و لمن لا يتابع فيمكنه الرجوع إلى الانترنت للقراءه عن الأرباح الهائله فاذن نحن أمام شركات عالميه تستقطب للنشر لتحقيق الأرباح أيضا وفي شركه عالميه كما يظهر في الانترنت لها ٨٢٠٠ مندوب في العالم و قد أعضاء هيئة تدريس واداريين وطلبه أدوات استهلاكية تدفع من رواتبها او تستدين لتدفع مبالغ عاليه لدور نشر عالميه لكي تنشر لهم من اجل الترقيه او التعيين او السماح لهم المشاركه في مناقشة الماجستير او الدكتوراه او الاشراف وقد يكون لدور النشر مندوبين في العالم ظاهرين او غير ظاهرين او بدون مندوبين
ومن المفيد أيضا أن نتحدث- عن التعليم عن بعد- فهذا أيضا يتم من خلال منصات تحقق أرباح لاستخدامها وفائدته قد تكون في عمل صفقات تجاريه عدد المشاركين محدود او في وقت الأزمات كما في الكورونا ولكن الاعتماد عليه كليا او بنسب معينه تحتاج إلى دراسه فلا يمكن أن تكون الفائده في أن يدرس فيه مواد دراسات عليا للماجستير او الدكتوراه او مواد يصل عدد الطلبه في الشعبه إلى مائتين او ثلاثه مائة او اقل او اكثر
فالتعليم عن بعد يجب دراسة اثاره والاستماع إلى الميدان بايجابياته وسلبياته
-وقد وصلني فيديو قصير يظهر فيه بأن دولة اوروبيه وهي السويد ألغت الشاشات الذكيه والتكنولوجيا في المدارس واعادت الأوراق والاقلام --
والذين يحبون مصلحة اوطانهم لا بد من الاستماع إلى الميدان ورأي الناس دون مجامله و-الشاطر من يعتبر من الغير -
ولهذا فاي مكان يواجه تحديات تحتاج الأمور إلى مصارحه واختيار قيادات اداريه تعتمد الكفاءه والإنجاز والاخلاص ودعم المنجز والكفاءه والمخلص وليس التشويش عليه والتصيد له واحباطه ونشر السير الذاتيه العلميه والاداريه والإنجاز والمعدلات بدءا من المدرسه وماذا قدم الشخص إلى وطنه ومؤسسته ومؤسسات وطنه وماذا سيقدم فالواسطه والمحسوبيه مثلا والتعيين في البراشوت مثلا باي مكان عالميا يؤدي اجلا ام عاجلا إلى تذمر وهناك جهات تستغل التذمر لعمل فوضى وتشكيك ونشر فتن
والافضل دراسة أثر اي قرار مهما كان
فاختيار الكفاءه والمنجز والخضوع إلى التقييم الدوري والدائم هو الأساس وهذا يكون بغض النظر عن الأصل والمنبت فالموضه السلبيه عالميا سلبياتها اكثر من منافعها وعند مواجهة التحديات خاصه فالكل مع وطنه ونظامه الوطني وعند معرفة السلبيات فالوطني يتعاون مع دولته للتنبيه من آثار السلبيات وممارسة النقد البناء والوطني يعظم انجازات وطنه ونجاحاته والمحافظه على امنه واستقراره ونمائه والوطني لا يجلد الذات
فان اخطات فاعتذر
مصطفى محمد عيروط