نبض البلد - أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، اليوم الخميس، أن وجود الإرادة السياسية للتوصل إلى حل وسط أمر بالغ الأهمية لوضع خارطة طريق توافقية لحل الأزمة السياسية في ليبيا وإنهاء المرحلة الانتقالية.
واقترحت في إحاطة قدمتها لمجلس الأمن الدولي"دمج الانتخابات ضمن إطار سياسي شامل يُعزز بناء الدولة من خلال توحيد المؤسسات وتعزيزها"، مشيرة إلى أن البعثة الأممية في ليبيا (أونسميل) تدعم عمل اللجنة الاستشارية المكلفة بوضع خيارات لمعالجة القضايا الانتخابية الخلافية.
كما أشارت هانا تيتيه إلى التقدم المحرز في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية التي ستجرى في 62 بلدية، بما فيها طرابلس وبنغازي وسبها، وقد اختتم تسجيل الناخبين في 15 نيسان الجاري، حيث تشير الأرقام الأولية إلى تسجيل أكثر من 570 ألف ناخب، منهم 31 بالمئة من النساء.
وأكدت، أن "هذه الانتخابات حاسمة لإرساء حكم ديمقراطي".
وبشأن البعثة، قالت تيتيه "إن هدف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هو دعم الشعب الليبي لإنهاء الفترات الانتقالية المتعاقبة وإرساء السلام والاستقرار والحكم الرشيد من خلال ضمان توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات وطنية شاملة، من بين أمور أخرى".
