كتلة تقدم النيابية : المخابرات العامة والأجهزة الأمنية سياج الوطن المتين وحماة الأرض والعرين

نبض البلد -
عبرت كتلة تقدم النيابية وعلى لسان رئيسها النائب رائد رباع الظهراوي عن استنكارها الشديد لكل أشكال العبث أو المساس بأمن الأردن واستقراره سواء كان ذلك بالقول أو الفعل أو التأمر ولا يجوز التهاون به .
واكد في اجتماع عقدته الكتلة اليوم الخميس أن المحافظة على الوطن هو ضرورة وعقيدة وطنية داعياً أبناء الشعب الأردني الواحد ان يقفوا صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة الملهمة واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي المصطفوي صفا متماسكاً متعاضداً حفاظاً على استقرار أُردننا وسلامة أبنائه وردعاً لكل من تسوّل له نفسه إثارة الفتن أو الإخلال بالأمن.
وجدد رئيس الكتلة والنواب : خالد أبو حسان ، بكر الحيصة ، ورند الخزوز ،ونجمة الهواوشة ،وعيسى نصار ، ان الوطن لا يبنى الا بسواعد المخلصين الذين يقدمون مصلحة الوطن على كل مصلحة، مؤكدين ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن الوطن والوقوف بوجه كل حاقد وجاحد لدور الأردن لنشر السلام وبث الطمأنينة لأبناء امته .
واكد دعوتهم الصريحة للعمل الحزبي والبرلماني لأي تنظيم سياسي او حزبي بانهم جزء من الدولة وليس خصم للدولة وعلى جميع الأحزاب ان تراعي في ممارستها للعمل الحزبي انها جزء من الدولة وحكمها وفيصلها هو الدستور الأردني، مشددين على ان الكتلة عندما تنحاز للدولة فإنه بالتأكيد يتفق مع الموقف الرسمي للدولة الرافض للاحتلال الإسرائيلي.
وأشاروا الى ان موقف حزب تقدم يتفق ويتماهى مع موقف الدولة برفض الاحتلال الإسرائيلي وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضه وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ارضه وترابه الوطني.
واشادوا بدائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بكافة مرتباتها
لانهم هم العين الساهرة وهم حماة الوطن ومنجزاته والنظرة اليهم تبعث الطمأنينة في نفوس كل الأردنيين .
واكدوا ان الأردن بقيادة جلالة الملك يحظى باحترام من دول العالم لحكمته وحنكته وان الأردن قدم وما زال يقدم لقضايا الامة ، ولا مكان لخائن او مخرب بيننا، لافتين الى ان الجبهة الداخلية منيعة وعصية وان الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني يشهد له الجميع وان الانتماء للقيادة الهاشمية وعلمنا الأردني.