نبض البلد -
نهج سمو ولي العهد الأمير الحسين ولي العهد في زيارات غير معلنه للوزارات والمؤسسات نهج هاشمي قدوه ونموذج لأنهم مع الشعب والى الشعب دائما والزيارات المفاجئه التي قام بها سمو ولي العهد الى مجمع دوائر أمانة عمان ومتابعته والاستماع إلى المواطنين هو في رايي النهج الدائم لقيادتنا الهاشميه التاريخيه في التواصل الميداني و رساله لكل مسؤؤل تنفيذي ليصبح نهجا إداريا يساهم في تحصين الجبهه الداخليه وإنهاء التذمر والروتين أينما وجد والبيروقراطيه أينما وجدت والوقوف مباشرة على ما يهم المواطنين والمراجعين وضرورة قيام المسؤؤلين وخاصة المسؤؤل الأول في اي دائره ومؤسسة وجامعه وبلديه في العمل الميداني دائما وليس للاعلام من قبل البعض و بعيدا عن البروتوكلات الرسميه والتحضير لأي زياره فالموظف والمسؤول التنفيذي هو اصلا خادم للمواطن وليس المكان مزرعه شخصيه لأي موظف واي مسؤؤل تنفيذي والمسؤؤل التنفيذي الناجح ويريد العمل والإنجاز يعلن هاتفه للجميع ويتابع وباب مكتبه مفتوح للجميع و قد لا يحتاج المواطن إلى مرور في أيام او أشهر للقاء مسؤؤل قد يتصرف البعض في قطاع عام او خاص واقترح بناء على ما اسمعه في الميدان
١-زيارات مفاجئه لبلديات وتفقد الدوام والالتزام به وتفقد شوارع ودخلات بلديات والنظافة فيها و مدى انتشار بسطات واكشاك وفي بعض البلديات التي أصبحت تؤثر على الحركه التجاريه والتجار والماره و مدى تقيد في التراخيص لابنيه وابنية مستشفيات وصناعات وقبل سنوات اقترحت على وزير زيارة مفاجئه لبلديه فقام بها فلم يجد الا عامل واحد للنظافة اي عامل وطن علما بانهم كثر وكان يتعين منهم عامل وطن والواسطه تحوله إلى موظف وتفقد البلديه والنظافة والشوارع وبعد اسبوع من الزياره المفاجئه تم تغيير رئيس البلديه
٢-زيارات مفاجئه لجامعات عامه وخاصه ومدارس والاستماع إلى العاملين واعضاء هيئة تدريس ومعلمين وعاملين وتفقد الخدمات والقاعات والبنى التحتيه داخل الجامعات والمدارس ورواتب في جامعات خاصه ومدارس خاصه ومدى اختيار الكفاءات ومدى وجود واسطات ومحسوبيات والتأكد من مدى تطبيق العداله ومدى وجود ارضاءات وشعبويات ومدى فائدة التعليم عن بعد ايجابياته وسلبياته والتوجيهي الجديد
٣-الاتصال مع شبكات الهاتف لمؤسسات ووزارات ودوائر وجامعات وطلب فرعي والتأكد من عدم التأخير في الاتصال او طلب موعد مع مسؤؤل او طبيب والتأكد من المعامله
٤- زيارات مفاجئه لصناعات والمناطق الحره والمدن الصناعيه وغرف الصناعه والى مستثمرين والاستماع إلى ارائهم بشكل مباشر
٥-زيارات مفاجئه إلى المستشفيات العامه والخاصه والتعليميه والمراكز الصحيه والاستماع إلى ارائهم بشكل مباشر
٦-زيارات مفاجئه إلى الإعلام والاستماع إلى الاراء في الميدان
٧-اقترح عمل دراسات ميدانيه عن التعيينات الاداريه بدءا من رؤساء أقسام في المؤسسات والدوائر والوزارات والجامعات هل هي قائمه على الكفاءه والتاهيل ام هناك واسطات ومحسوبيات وراي المرؤؤسين عن ذلك
٨-زيارات مفاجئه لدوائر ابدعت كنموذج في خدمة المواطنين وتعمل بوضوح وسرعه ودقه كالاحوال المدنيه والجوازات والترخيص
اعتقد بأن الثورة الاداريه البيضاء والتغيير الجذري الاداري ضروري في القطاعين العام والخاص والتغيير الإداري القائم على اختيار الكفاءه المؤهله والخبره المخلصه القادره على الانجاز والخضوع إلى التقييم والمتابعه الدائم وابراز نقاط الضعف وحلها
٩-اقترح انشاء موقع اليكتروني حكومي مستقل ويتبع الديوان الملكي الهاشمي العامر او رئيس الحكومه لمعرفة الاراء والنقد البناء وحماية كل من يعطي معلومات او بلاغ عن أي خلل وإعطاء الإعلام المهني كما كان في السبعينات والثمانينات اذاعيا وتلفزيونيا عبر الاذاعه والتلفزيون الرسمي دور في ابراز الخلل بشكل مهني وحتى يكون درس لكل من لا يعمل ولا ينجز ولا يتابع وابراز صوره أخرى من الإيجابيات والنجاحات والانجازات
١٠-الاستماع الى العماله الوافده التي تنتشر في مواقع في الصباح الباكر بحثا عن عمل أو منتشره في العمل لمعرفة مصادر التصاريح التي بحوزة البعض وإنهاء اي ظاهرة للحصول على تصاريح بواسطات ومحسوبيات
زيارات سمو ولي العهد غير المعلنه والمفاجئه والدائمه قرار ونهج وطني من قيادتنا الهاشميه التاريخيه في وطن الانجازات والنجاح
والقدره على مواجهة التحديات وتعزيز للنقد البناء وقرار وطني لإنهاء اي تذمر وشكاوى من اي ترهل إداري أينما وجد عن قصد او عن غير قصد في اي وزارة واي مؤسسه واي جامعه واي بلديه وتقييم مباشر لمدى تقديم الخدمات وما يهم الناس والاستماع إلى الناس لهم مباشره فالامن هو أيضا أمن إداري واقتصادي واجتماعي وصحي وخدماتي
وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين دائما مع الشعب والى الشعب تعمل ليل نهار للوطن وبنائه وتحديثه ومواجهة التحديات ونموذج وقدوه في العمل والإنجاز والعداله والحكمه والمتابعه ليبقى الاردن النموذج
حمى الله الوطن والقياده الهاشميه والشعب والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
مصطفى محمد عيروط