نبض البلد - كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تُعتبر شكلاً من أشكال التمارين الخفيفة التي تعزز الصحة العامة.
أهمية الحركة
ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، أوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور إيدن دوهرتي، أن التحرك بانتظام وبكميات صغيرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من ممارسة التمارين المكثفة لبعض الأشخاص.
وقال: "تؤكد نتائجنا أهمية جميع أشكال الحركة، حتى الأنشطة منخفضة الشدة، مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان".
نوعية الأعمال المنزلية المناسبة
واستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من أجهزة تتبع النشاط التي ارتداها 85,394 شخصاً في منتصف العمر، ووجدت أن الأشخاص الأكثر نشاطاً كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بالأقل نشاطاً.
كما أظهرت النتائج أن المشي لمسافة تعادل 7.000 خطوة يومياً يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% مقارنةً بمن يمشون 5.000 خطوة فقط.
كما أكد الباحثون أن الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل دفع المكنسة الكهربائية وفرك الأسطح وأعمال الزراعة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جهاز المناعة؛ ما يقلل من فرص تطور الخلايا السرطانية.
ويؤكد الخبراء أن أي مستوى من النشاط البدني مهما كان بسيطاً أو اعتيادياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.