واقع مرير لظل الصمت الدولي.. غزة: انهيار الهدنة واستئناف الحرب

نبض البلد -
الشوبكي: ردود الفعل الدولية خجولة

الطماوي: التصعيد الإسرائيلي مدفوع بأجندات داخلية وضغوطات سياسية
جبر: هذه المرة ستكون غزة هي مقبرة حقيقية للكيان المحتل
الأنباط – رزان السيد

استأنفت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، مجددة الهجمات الجوية على القطاع، في تصعيد يعكس تصاعد الأزمة في المنطقة، هذا التصعيد جاء بعد انهيار الهدنة التي كانت قد شهدت بعض الهدوء النسبي، وهو نتيجة حتمية لعوامل متشابكة على المستويين العسكري والسياسي، من ناحية، استهدفت إسرائيل بنية المقاومة والمناطق السكنية، فيما أشارت تقارير إلى استهداف المدنيين والمرافق الطبية، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع، من جهة أخرى، إضافة الى أن الدعم الدولي غير المشروط لإسرائيل، خاصة من الولايات المتحدة، قد منحها الضوء الأخضر لاستئناف العمليات العسكرية دون خشية من ردود فعل دولية فعّالة، مما يعزز فرص استمرار هذا التصعيد في المستقبل القريب.

في تحليلٍ حول انهيار الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، يرى محللون أن العودة إلى التصعيد لم تكن مفاجئة، بل كانت متوقعة نتيجة لعدة عوامل سياسية وعسكرية متشابكة، كما أن الأسباب الكامنة وراء هذا التصعيد تشمل الحسابات الداخلية الإسرائيلية، مثل محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفادي الملاحقات القضائية، بالإضافة إلى ضغوطات اليمين المتطرف، فضلًا عن عدم التزامها بتعهداتها أثناء الهدنة، خاصة في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وملف الأسرى.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل الأمني والسياسي، محسن الشوبكي، ل "الأنباط" بأن الكيان الصهيوني هو المسؤول المباشر عن استئناف حرب الإبادة على غزة، والتبريرات التي يطرحها الكيان كاذبه وواهية وغير دقيقة.
وأضاف، الولايات المتحدة كانت ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار ، وفي ذات الوقت كانت طرفا مباشرا في استئناف حرب الإبادة والادعاء بان حماس هي من رفضت مقترحات المبعوث الامريكي ويتكوف بخصوص تمديد وقف إطلاق النار، مع أن الاصل هو الاستمرار بتنفيذ الاتفاق الأصلي وليس تعديله حسب مقتضيات مصلحة الكيان .
وأشار بأنه لا يوجد معادلة جديدة لاستئناف حرب الإبادة في غزة، بل هو استمرار لقتل المدنيين والأطفال والنساء بدعوى الضغط على حركة حماس، مؤكدا بأن الكيان نفسه يدرك تماما انه يستهدف المدنيين كجزء من حملته على غزة، وهي سياسة مستمرة لمعاقبة المدنيين .

وتابع، ردود الفعل الدولية خجولة ولا تعبر عن الحقائق، كما أنها ما زالت تواصل مساواة القاتل بالمقتول، ودعوات الجانب الدولي تمنيات بالعودة إلى الاتفاق الاصلي ، وبالتالي لا يمكن اعتبار هذا ضغط دولي للتأثير على الكيان، والموقف العربي وتصعيده سياسيا، سيكون عامل ضغط مهم على الولايات المتحدة.
الشوبكي استبعدا أن تكون العمليات العسكرية الصهيونية عامل ضغط على حماس، وتأثيراتها ستكون على الجانب الانساني والمدنيين اكثر من جانب حماس التي تعتبر وجودها في غزة مسألة حياة أو موت، واختفائها قصريا عن غزة خيار غير واقعي بالنسبة لها، علما بان الكيان اعلن ان احد ابرز اهدافه، القضاء على القيادات الادارية والفنية لحركة حماس في غزة، وذلك لمنع ايجاد اي دور مستقبلي لها.
وأشار الى أن ما يتم اقتراحه حاليا على المستوى الدولي هو اعادة دمج الكيان في المنطقة، وهذا كلام غير واقعي او منطقي، ولا يخدم الا العقلية التوسعية لحكومة الكيان المتطرفة، وهي اجترار وتغطية لجرائم الحرب التي قامت بها في غزة.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي الدكتور محمد الطماوي بأنه لم يكن انهيار الهدنة مفاجئا، بل كان نتيجة حتمية لعدة عوامل متشابكة على المستويين العسكري والسياسي، مشيرا الى أنه من الناحية الإسرائيلية، جاءت العودة إلى القتال مدفوعة بأجندات داخلية يأتي على رأسها محاولة نتينياهو من الهروب الدائم من الملاحقة القضائية له بالفساد، فضلاً عن الضغوط اليمينية المتطرفة.

وأضاف الطماوي ل "الأنباط"، أن الانتقادات جاءت حادة من أطراف سياسية وعسكرية داخلية رأت أن التهدئة منحت الفصائل الفلسطينية فرصة لإعادة التسلح وتنظيم صفوفها، مؤكدا أن هذا الضغط السياسي دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تبني نهج أكثر تصعيدًا لإرضاء القاعدة اليمينية المتشددة، وتفادي أي صورة تظهرها بموقف ضعف أمام الفصائل الفلسطينية.
و بيَن الطماوي بأن المقاومة رأت أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها الأساسية، سواء فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية أو وقف العمليات العسكرية المحدودة خلال الهدنة، كما برزت نقاط خلاف جوهرية حول ملف الأسرى، إذ كانت المقاومة تصر على تحقيق مكاسب ملموسة في هذا الملف قبل تمديد الهدنة، وهو ما رفضته تل أبيب، ما أدى إلى انهيار التفاهمات. علاوة على ذلك، لعبت الاعتبارات الدولية دورًا في انهيار الهدنة، إذ لم تمارس القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ضغوطًا حقيقية على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، بل استمرت في تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المشروط، مما منح تل أبيب الضوء الأخضر لاستئناف القتال دون خشية من ردود فعل دولية رادعة.
وبالنسبة لاستئناف العمليات القتالية، فقد أكد بأن هذا الأمر أدى إلى تغييرات جوهرية في المعادلة العسكرية، عمدت إسرائيل إلى تكثيف ضرباتها الجوية، مع التركيز على استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية بدعوى احتضانها لمواقع عسكرية، وقد استخدمت القوات الإسرائيلية أسلوب "القصف المكثف العنفيف" المفاجئ فى شمالي القطاع والمناطق الغربية إلى حد كبير وكذلك مخيمات النصيرات فى المنطقة الوسطى و"دير البلح"، وكذلك المنطقة الجنوبية والتي تعرضت لغارات عنيفة لاسيما خان يونس وخزاعة، فضلا عن الاستهداف المتواصل ل منطقة المواصي والتى كانت قوات الاحتلال تصفها خلال 15 شهراً بأنها منطقة آمنة لخلق حالة من الضغط على المقاومة، بهدف تقويض قدرتها على الاستمرار في المواجهة.
وأضاف، إن العمليات الإسرائيلية جميعها جاءت من قاعدة "نيفاتيم" في صحراء النقب، قائلا:" ورغم ذلك نكرر أنها لم تنجح في تحقيق "نصر حاسم" ، بل اعتقد أن الحرب ستدخل مرحلة استنزاف متبادل"، كما يتوقع الطماوي أيضاً أن تل أبيب ستواجه تحديات ميدانية قادمة من المقاومة في توجيه ضربات نوعية، في حين تسعى المقاومة إلى الحفاظ على زخمها العسكري رغم الحصار المشدد واستمرار الغارات.
ورغم الادعاءات الإسرائيلية حول تجنب استهداف المدنيين، إلا أن الواقع على الأرض يعكس صورة مغايرة تماما، وأوضح بأن جيش الإحتلال اعتمد على سياسة العقاب الجماعي، إذ تم استهداف أحياء سكنية بأكملها، وتدمير بنى تحتية مدنية، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء والمستشفيات، مما أدى إلى كارثة إنسانية جديدة متفاقمة.
كما أن التكتيك الإسرائيلي في التعامل مع المدنيين اعتمد على تكثيف الضربات الجوية لإجبار السكان على النزوح، مما يعزز الضغط على الفصائل لكنه في الوقت ذاته قد يولد ردود فعل دولية غاضبة.
وأشار بأن إسرائيل تعمدت قصف المستشفيات والمراكز الطبية، بدعوى وجود نشاطات للمقاومة فيها، مما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الطبية عن الخدمة، وزيادة الضغط على المستشفيات القليلة المتبقية، وكذلك القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية، والتي جعلت المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات، مما صعب من علاج الجرحى والمصابين، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين، تعرضت الطواقم الطبية لمحاولات استهداف مباشرة، مما جعل عمليات الإنقاذ بالغة الصعوبة، كما تم قصف بعض سيارات الإسعاف، مما ضاعف من تعقيد الوضع الإنساني في غزة.
وأكد بأن التحركات الدولية لوقف القتال لا تزال محدودة وغير فعالة، بسبب الانحياز الأمريكي الواضح لإسرائيل، وضعف المواقف الأوروبية، وقد حاولت بعض الدول، العربية، التوسط لإعادة إحياء الهدنة، لكن العقبات على الأرض جعلت هذه الجهود تصطدم بعراقيل كبيرة، حتى على المستوى الأممي، لم يتمكن مجلس الأمن من إصدار قرارات ملزمة لوقف القتال، بسبب الفيتو الأمريكي المتكرر الذي حال دون تمرير أي قرارات تدين إسرائيل أو تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وتابع بأن استمرار الحرب عزز مناخ فقدان الثقة بين الطرفين، حيث باتت المقاومة أكثر قناعة بأن إسرائيل غير جادة في أي مسار تفاوضي، بينما تبنت القيادة الإسرائيلية نهجًا أكثر تشددًا، مما قلل من فرص أي محادثات مستقبلية ذات جدوى، إضافة إلى ذلك، أدى التصعيد إلى تزايد عزلة إسرائيل دوليًا، مع تنامي الإدانات الدولية، مما قد يدفع بعض العواصم الغربية إلى إعادة تقييم مواقفها في المستقبل. ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية، إلا أن المؤشرات الحالية لا ترجح التوصل إلى هدنة قريبة، خاصة مع تمسك إسرائيل بمواصلة عملياتها، واستمرار المقاومة في الرد، وحتى في حال التوصل إلى تهدئة، فمن المرجح أن تكون هشة وقابلة أيضاً للانهيار سريعًا، بسبب غياب حلول جذرية للصراع. منوَها الى أن الحرب الحالية في غزة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل تعكس صراعًا سياسيًا وأيديولوجيًا عميقًا، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع جديد بالقوة، بينما تواصل المقاومة نهج الصمود والمواجهة، ومع غياب أي حلول سياسية جادة، فإن السيناريو الأقرب هو استمرار الاستنزاف العسكري، مع إمكانية فرض هدنة مؤقتة قد لا تصمد طويلًا.
من جهة أخرى، قالت أستاذه العلوم السياسية، قالت ان الهدنة، جاءت على استحياء من الوسطاء، سواء العرب والولايات المتحدة، وكانت ضرورة تطلبها المرحلة، خاصة في ظل الضغط المتنامي والمتصاعد في شوارع تل أبيب من ذوي المحتجزين لدى المقاومة، بالإضافة إلى تورط جيش الكيان، وعدم قدرته على إنهاء مسار العدوان والحرب على قطاع غزة، وعدم قدرته على تحقيق أي من صور النصر وإنهائه بشكل حقيقي، وعدم رغبة الاحتياط المعاودة إلى العمل أو استمرار عملهم في قطاع غزة في الفترة السابقة.

لذلك، أوضحت جبر بأنه كان هناك حاجة أولاً للوصول إلى المحتجزين، والقول أن هذه الصفقة جاءت نتيجة ضغط العمليات في قطع غزة، بالإضافة الى الحاجة لخلق فرصة "استراحة محارب" للكيان المحتل، حيث أراد إعادة ترتيب صفوفه وإعادة تنظيم جيشه، وخلق فترة راحة لمحاولة استعادة الروح القتالية لديهم.

وأشارت بأن نتنياهو أراد الحفاظ على ائتلافه الحكومي الحاكم، وأنه لا يريد فكفكة هذه الحكومة، ولا يريد أن ينجر نحو المحاكم والقضاء، والذهاب برجليه إلى السجن، لذلك كان منذ البداية واضح وصريح أن الصفقة مرحلة واحدة فقط للوصول إلى المحتجزين، وأعلنها أنه لن يريد الاستمرار في هذه الصفقة بالإضافة إلى أنه رغب ونزل عند ضغوطات اليمين المتطرف، وخاصة بن غفير وسموتريتش، بدلالة عودة بن غفير إلى الحكومة.

وتابعت، تم خرق هذه الهدنة التي لم تكن مكتملة الأركان، وعادة ما خرقت عشرات المرات في الأيام السابقة، هو خرقها على مدار 42 يوم للصفقة، بالإضافة الى أن الوسطاء، لم يقرأوا العقلية في الكيان المحتل، إذ أنه يجد نفسه الآن أمام خطر وجودي، وأمام تصاعد خطر المقاومة، وأمام إيمان الشعب الفلسطيني بأن المسار الوحيد القادر على قيام دولة فلسطينية هو المقاومة، مشيرة الى أن أمام كل هذه المخاطر فلا خيارات إلا بخرق الهدنة والمعاودة إلى الحرب.
والآن يجد الكيان المحتل نفسه، وخاصة بعد عودة الولايات المتحدة لمنحه الضوء الأخطر، وتسليحه من جديد، وتوفير حماية وشرعنة الحرب على قطاع غزة، وكافة القرارات الجائرة التي اتخذها الكيان وأيضا في الضفة الغربية، كانت بموافقة وإمضاء أمريكي.

ان العودة إلى خيار الهدنة هو خيار ضيق بالنسبة للكيان المحتل، والأجدى هو العودة إلى الحرب وخاصة بعدما تكشف حجم الدمار وحجم الألم والتعب الذي مني به المدنيين في قطاع غزة.

وبينَت، بأن المعادلة العسكرية حتى اللحظة لمعاودة الكيان المحتل لضرب قطاع غزة، ومعاودة فتح جبهات النار، مشيرة الى أنها لن تقول بأن هناك توغل بري في ظل هذا الاختراق الإسرائيلي، وفي ظل معاودة لعمليات العسكرية، وأضافة بأن المقاومة حتى هذه اللحظة متمسكة بدور الوسطاء العرب بأنها ماضية في الصفقة، ولكن إذا ما وضعت على المحك، وإذا ما استهدف المدنيين بشكل حقيقي واستمرت إسرائيل في التصعيد، فستكون المقاومة قادرة على الرد وحاضرة بقوة.

ونوهت الى أن الكيان المحتل يعتمد على أمرين، وهما تصعيد حجم الضحايا المدنيين، وتصعيد اللهجة الإعلامية من خلال القول بأن المرحلة هي مرحلة اغتيالات القيادات في الصف الثاني أو الصف الوسط، وليست قيادات الصف الأول، بإعتبار أن قيادات الصف الأول تم تصفيتهم في المرحلة السابقة من العدوان، لكن المقاومة حاضرة، وقامت بإعادة تنظيم صفوفها، وإعادة تنظيم الخطط الإستراتيجية والتكتيكية التي تعمل بها، وسيكون هناك ردود أكثر ايلاما وأكثر قوة إذا ما استمر التصعيد الإسرائيلي، وهذه المرة لن تكون الردود فقط في أراضي قطاع غزة وإنما ستمتد إلى أراضي الضفة الغربية.
ومقابل هذه المقاومة أيضاً هناك ثبات وصمود في قطاع غزة، وفي الضفة، إذ أن الجميع يعلم أن معاودة العدوان إلى قطاع غزة وتوسيعه في الضفة، هو إعادة طرح لخطة التهجير من جديد وفتح النار من جديد باتجاه ملف التهجير، إذ لم يفلح ترامب بفرضه في المرة السابقة الآن هو يحاول خلق جغرافيا غير قابلة للحياة، وتبديد كل الفرص أمامه، وتماسك الحاضنة الشعبية، وخلق ظروف لا يمكن معها الإستمرار والبقاء في قطاع غزة.

هذا ما يريد الكيان المحتل الذهاب اليه في هذه الفترة، لكن المقاومة حاضرة وتعي كل الوعي أنه إذا ما استأنفت الحرب بشكل فعلي ولن يذهب الكيان المحتل باتجاه إتمام الصفقة، لن ترضخ المقاومة ولن تستسلم لمفاوضات تحت إطلاق النار، مؤكدة بأن المقاومة هي من ستملي شروطها وهي من وضعت شروطها في المرة الأولى، واستجاب لها الكيان، وهذه المرة ستكون غزة هي مقبرة حقيقية للكيان المحتل.
وفيما يتعلق بالمفاوضات، فقد أعلنتها المقاومة بكل وضوح أنها لن تذهب إلى أي مفاوضات جديدة لأن هناك مفاوضات أخذت ما يزيد عن 15 شهرا حتى تم الوصول إليها، مؤطرة بثلاث مراحل، صفقة من ثلاث مراحل، تمت المرحلة الأولى منها رغم كل الخروقات التي نفذها الكيان المحتل، لذلك ليس هناك حاجة لمفاوضات جديدة، وأن مقترح ويتكوف أو أي مقترح صهيوأمريكي لن يجدي نفعا.

وأوضحت بأنه ما يجث أن يحدث الآن هو الدفاع باتجاه موقف عربي، خاصة عربي موحد، وذلك للضغط على محكمة العدل الدولية إلى تعزيز البيانات التي تدين الكيان المحتل، أيضاً محاسبة وتعزيز القضايا المرفوعة بحق الكيان المحتل وشخوصه، وليس لاكتفاء فقط بشخصيتين نتنياهو وغالانت، كما كان في المرة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية.

وأكدت جبر بأن الكل متورط في حكومة اليمين المتطرف، ولا بد من محاسبة هذا الكيان، ولابد من أن تحيط وتلاحق التهم، فالولايات المتحدة الأمريكية شريك فعلي في هذه الحرب.