نمو متزايد لقطاع السياحة بوتيرة أسرع من أي قطاع آخر

نبض البلد -
نمو  متزايد لقطاع السياحة بوتيرة أسرع من أي قطاع آخر 
 كتب زيد السربل - الكويت 
دبي-١٩-٣- تشير الاحصاءات  والأرقام أن قطاع السياحة والضيافة ينمو متزايد وبوتيرة أسرع من أي قطاع آخر .
    وذكر تقرير صدر عن معرض سوق السفر العربي ان قطاع السياحة والضيافة سيصل إلى 391 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028.
   وقال التقرير أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تعد من الأسواق الرئيسية لسياحة دول مجلس التعاون الخليجي 
وذكر ان معرض سوق السفر العربي شهد زيادة بنسبة 27% في عدد العارضين من قارة آسيا هذا العام.
  وبين التقرير ان معرض سوق السفر العربي 2025 سيسلط الضوء على قطاع السياحة المزدهر خلال عودته للانعقاد مجدداً في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو المقبل . 
   ويجمع هذا الحدث العالمي الذي يقام سنويا أبرز علامات الضيافة وشخصيات     مؤثرة ووجهات سفر مبتكرة ويستعرض أحدث الاتجاهات والرؤى لقطاع السفر .
    وتعود الأسباب لنمو الطلب على السياحة إلى زيادة عدد الأفراد اصحاب  الثروات عالميا وزيادة  شريحةالمسافرين.
 وتشير آخر الأبحاث ان تصل السياحة والضيافة إلى 391 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028 وان تكتسب قارة  آسيا قفزة ملحوظة  في هذا قطاع السياحة . 
وكشفت بيانات صادرة مؤخرًا عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي أن دول مجلس التعاون الخليجي حققت إيرادات سياحية دولية بلغت 110.4 مليار دولار أمريكي في عام 2023. 
وذكرت البيانات ان الحصة الأكبر من السياح هم من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتشكل حوالي   (38%) تليها منطقة الشرق الأوسط التي تشكل  (25.1%)، ثم أوروبا  بنسبة (22.9%)، ثم أفريقيا بنسبة (8.8%)، ثم الأمريكيتان  بحوالي (4.3%).
  وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس في تصريح صحفي اليوم إن ازدياد السياحة الوافدة من آسيا وتنامي الثروة في هذه المنطقة يُتيحان فرصةً كبيرةً لسياحة الشرق الأوسط لا سيما في قطاع الرفاهية. 
  واضافت ان السوق الآسيوية تعد من أسرع  الأسواق نموًا للعارضين في معرض سوق السفر العربي بعد زيادة  عدد العارضين من المنطقة هذا العام  بنسبة 27% . 
واوضحت ان هذا النمو تقوده شركات السياحة الوطنية من عدة وجهات مثل اليابان وجزر المالديف وكوريا الجنوبية والهند وتايلاند إلى جانب هيئات السياحة الإقليمية مثل هيئة سياحة راجستان وغوا وفوكيت وهونغ كونغ وجاكرتا . 
   وقالت ان وجود هذه الشركات يُسهم في تعزيز حضور آسيا في معرض سوق السفر العربي 2025 والتركيز المتزايد على السفر الفاخر. 
وتتمتع منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بموقع مثالي لتلبية احتياجات المسافرين الباحثين عن فنادق فاخرة وتجارب حصرية، 
و تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة هذا الطلب المتزايد لإضافة 400 ألف غرفة فندقية بحلول عام 2030، بعد إضافة 35 ألف غرفة خلال العقد الماضي.
 ويضم معرض سوق السفر العربيات نسخة  2025 أفضل الوجهات السياحية الفاخرة في العالم مثل جزر المالديف وموريشيوس بالإضافة إلى بيرو، التي ستعود إلى المشاركة في المعرض بعد عشر سنوات من الغياب.
وسيتمكن الزوار من استكشاف العروض بما في ذلك التخييم الفاخر في صحراء إيكا والوادي المقدس، ورحلات الأمازون البحرية الفاخرة، ورحلات القطار عبر جبال الأنديز، حيث تلتقي المناظر الطبيعية الخلابة بخدمة عالمية المستوى.
 ويقام معرض سوق السفر العربي 2025 بشعار ( السفر العالمي ) ويهدف لتطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الاتصال الذي يركز على كيفية تمكين تحسين الاتصال لقطاع سفر أكثر استدامة وشمولية وتكاملًا عالميًا.
   ويذكر ان ماستركارد كشفت في نسخة العام الماضي من سوق السفر العربي في تقريرها الخاص ب "سفر الأثرياء"، الذي سلّط الضوء على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كسوق رائدة للسفر الخارجي، مع بروز المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كأهم أسواق السفر. 
ويشير بحث منفصل أجرته ماستركارد عام ٢٠٢٣  أن مسافري دول مجلس التعاون الخليجي من بين أكثر المنفقين في العالم، وينفق المسافرون من اهل الكويت إلى باريس خمسة أضعاف ما ينفقه السياح الأمريكيون.
وتشير التقارير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصلان ريادتهما في مجال السفر للخارج مما يجعلهما سوقًا رئيسيةً لمقدمي خدمات السفر والسياحة . 
وقالت التقارير ان معرض سوق السفر العربي 2025 سيقدم رؤىً معمقةً حول تفضيلات السفر وفرصًا للتواصل مع الجهات الرئيسية ذات الصلة وعروضًا حول الوجهات الناشئة، 
انتهى