العسل رفيق الصائم.. علاج للسعال ومصدر للطاقة خلال رمضان

نبض البلد -

مع دخول الأسبوع الثاني من شهر رمضان، تزداد الحاجة إلى مصادر طبيعية تعزز صحة الصائمين وتساعد الأطفال على تحمل تغيرات الطقس، خاصة مع ازدياد حالات السعال في هذه الفترة.

 

وقد كشفت دراسات حديثة أن العسل إلى جانب كونه مصدراً غنياً بالطاقة، يتمتع بخصائص علاجية فعالة، إذ يمكن لجرعة واحدة منه قبل النوم أن تخفف من السعال لدى الأطفال، وفقاً لما أثبته الباحثون بعد تجارب شملت نحو 100 طفل، بحسب صحيفة "هافنغتون بوست" الأمريكية.

وليس هذا فحسب، فقد عرف العسل منذ آلاف السنين بدوره في تطهير الجروح وعلاج الحروق، كما ثبتت فاعليته في تخفيف التهابات الجلد الدهني وعلاج قشرة الرأس باستخدامه مخففاً بالماء الدافئ.

كما أن العسل، رغم احتوائه على الكربوهيدرات، يساهم في تعزيز طاقة الجسم خلال ساعات الصيام، إذ تساعد ملعقة واحدة منه في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحفيز إفراز الإنسولين، مما يجعله خياراً مثالياً لمنح الصائمين نشاطاً مستداماً دون التأثير سلباً على مستوى السكر لديهم.

في ظل هذه الفوائد المتعددة، يبقى العسل غذاءً طبيعياً مثالياً يمكن إدخاله ضمن وجبات السحور أو الإفطار، ليمنح الجسم طاقة إضافية ويعزز مناعة الصائمين، خاصة مع استمرار التغيرات المناخية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسعال أو غيره من الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي.