نبض البلد - بقلم _ محمد الفايز
الأحداث الدولية ومايتخللها من تصريحات سياسية وتحريفها عن معناها ومضمونها الحقيقي والتشكيك فيها وقلب ميزانها ، يظهر على سطح تلك الحملات ذات الهجوم الممنهج من معرفات ، خلقت نوعا من الحرب الإعلامية للتقليل من جهود الدول العربية ، وهي بذلك تنفذ مخططات من تلك الجبهات لخدمة الإعلام المعادي ، يستغلها أذناب الإخوان وجماعات تحت طائلة التنمر على القضية لم يقدموا إلا الدمار وتمكين العدو وتقويض السلام في المنطقة وفاتورتها الخراب والدمار الباهظين.
والمصيبة حديثها عن مغامراتها أنها كانت غير مدروسة والأمر أن نتائج ذلك انعدام المسؤولية والتنصل منها .
المطلع على المشهد العالمي يجد أن تلك الأزمات والتي تعصف بالمنطقة أصبحت لقمة سائغة لبث الفرقة وتمكين أداة القتل والتشريد واستخدام التضليل للتغطية على الإجرام وترويج فكرة التهجير كحل سياسي والتغافل عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بحق الأبرياء وهذا لا يغني عن الحق شيئا .
الموقف السعودي الراسخ والثابت لا يشكك فيه إلا أحمق وعديم الضمير ، ومواقف الدول العربية ظلت شاهدة على مد كل جسور النصرة وتقديم التضحيات ودعم قضية عادلة في كافة القرارات الدولية وقرارات تجلب السلام في المنطقة .
الانزلاق نحو الهاوية، و تداول مايشاع لتفكيك الصف ، و بات الوعي للشعوب أن تدرك أن المحتوى المغرض يهدم ولا يبني ويمتهن أسلوب التزييف المتقن أن يضع الكلمات والتعبير في غير سياقها ويلعب على وتر المقارنة بين الأفراد أو الحكومات ويعكس أشياء ليست حقيقة .