رئيس النواب: الاستقبال الشعبي للملك أعظم رسالة للعالم بأن الأردن يلتحم في موقف واحد

نبض البلد -
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، إن استقبال أبناء الشعب الأردني لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، يعد أعظم وأبلغ رسالة للعالم أجمع بأن الأردن يلتحم في موقف واحد ويقف أبناؤه صفاً متماسكاً خلف مواقف جلالته التي تعلي دوماً من مصلحة الأردن على كل اعتبار.
وأكد خلال جلسة عُقدت اليوم الاثنين، بحضور أعضاء في الفريق الحُكومي، أن "الأردنيين أهل الوفاء الذين ما انساقوا وراء كل روايات التضليل ورفعوا الرأس عالياً والهامات تطال الأعالي فخراً بمواقف جلالة الملك فما هادن ولا ساوم على مصلحة شعبه ووطنه وقضايا أمته ليبقى الحل العربي هو الضامن والأساس لإعمار قطاع غزة بعد ما طاله من الدمار والإجرام ولتبقى الأولوية على الدوام تثبيت الأشقاء على أرضهم ووقف كل ممارسات التوحش والتعدي عليهم في الضفة الغربية".
وأضاف، "بالوفاء والمحبة والإخلاص خرجت الجموع الأصيلة من أبناء شعبنا الأردني الوفي في مختلف أنحاء المملكة فرحاً واستقبالاً لسيد البلاد مولاي المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده سيف الحق الهاشمي الأمير الحسين بن عبد الله في مشهد مهيب خفقت معه القلوب وكان العنوان الذي ستحفظه الأجيال وشاهده العالم أجمع، مسيرة عظيمة لقائد وشعب لا يعرفون إلا العزة والمجد والصمود".
وتابع، "نقول بصوت واحد: حين استقبلناك يا مولاي مع أبناء شعبنا: كانت العيون ترنو إليك وبخاطر كل واحد فينا، أن نقبل جبينك الطاهر وأن نؤدي لك تحية الإجلال على عظيم الموقف الصلب الثابت المدافع عن مصلحة الأردن وتقديمها على كل اعتبار فهنيئا لنا بك يا سيدي وهنيئاً لك بشعبك الأردني العظيم".
وقال الصفدي: "قلت يا مولاي في موقف يسجله التاريخ بأحرف من مجد: سأفعل الأفضل لبلدي، وقد فعلت يا صادق العهد وسنبقى يا مولاي على عهدك بنا أحراراً لا تنحني قاماتنا إلا لله، ملتفين حول رايتك المظفرة ونحن أكثر قوة وصلابة في جبهة أردنية واحدة، نقف خلف جيشك الباسل وكلنا للأردن جنود".
وأشار الى إننا نفخر بإخلاص وكفاءة كل أبنائنا في الأجهزة الأمنية، وبهذا المقام وفي يوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين نرفع أجل التحيات والعرفان للنشامى الذين قدموا للوطن أروع التضحيات وكانوا في الميادين نماذج عطاء وبناء وسواعد قوة وهمة لا تلين في خدمة وطنهم وأمتهم.
وأوضح الصفدي أن سنوات النضال والتضحيات من كلا الشعبين الشقيقين في الأردن وفلسطين أسمى من كل الشعارات وأصدق من كل العبارات، فالدم الأردني الطاهر لجيشنا العربي على أسوار القدس وقوافل المساعدات الجوية والبرية التي قادها جلالة الملك كاسراً للحصار عن غزة أبلغ رسالة على معاني وحدة القضية والمصير.
وأعرب عن الشكر لأبناء الشعب الأردني، قائلا: " إننا نكبر بهم وواجبنا اليوم الحفاظ على هذا المشهد العظيم في وحدة الصف ومبادلة الوفاء بالإخلاص والعمل ومواصلة الأداء بشراكة فاعلة مع الحكومة لتقديم أفضل الخدمات وتلبية مختلف التطلعات التي نكفل معها المستوى المطلوب من الحياة الكريمة التي يوجه لتحقيقها جلالة الملك لشعب نبيل برهن للقاصي والداني أنه شعب الوفاء والثبات".