نبض البلد - نشر الكاتب السعودي محمد الهاجري مقالًا متميزًا بعنوان "من الفكرة إلى التأثير: كيف يصبح الشباب رواد تغيير في مجتمعاتهم” على موقع CNN الأمريكي، حيث قدم رؤية عميقة حول أهمية دور الشباب في إحداث التحولات الإيجابية في العالم. أكد الهاجري في مقاله أن الشباب هم القوة الدافعة لأي تغيير مستدام، وأن الانتقال من مرحلة الحلم إلى الإنجاز يتطلب مزيجًا من الرؤية الواضحة، الشجاعة، والعمل الدؤوب.
استعرض الهاجري في المقال أمثلة تاريخية لأفراد بدأت رحلتهم بفكرة صغيرة لكنها أحدثت تأثيرًا كبيرًا في المجتمعات، مشيرًا إلى أن التفكير الإبداعي هو أساس التغيير. اقتبس من أقوال الكاتب الشهير جورج برنارد شو: "يرى البعض الأشياء كما هي، ويتساءلون: لماذا؟ أما أنا فأحلم بأشياء لم تكن أبدًا، وأتساءل: لمَ لا؟” ليُبرز أهمية كسر حدود التفكير التقليدي، مؤكدًا أن الشباب يجب أن يتحلوا بالخيال والطموح. وأضاف، مستشهدًا بألبرت آينشتاين، أن "الخيال أكثر أهمية من المعرفة”، لأن الخيال هو البوابة نحو حلول جديدة ومبتكرة.
وفي حديثه عن أهمية التنفيذ العملي، أوضح الهاجري أن النجاح لا يأتي بالأفكار وحدها، بل بالعمل المستمر. استشهد بمقولة توماس إديسون: "العبقرية هي 1% إلهام و99% عمل”، مشددًا على أهمية المثابرة والصمود في وجه التحديات. واستحضر كلمات ونستون تشرشل: "النجاح هو الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس”، ليحث الشباب على تحويل الفشل إلى فرص تعلم وتطوير.
واختتم مقاله بدعوة صريحة للشباب: "كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم”، على غرار قول غاندي. وأكد أن العالم بحاجة إلى عقول شابة قادرة على تحويل الأفكار الملهمة إلى خطوات عملية تسهم في تحسين حياة الآخرين، مشددًا على أن الشباب هم شعلة الأمل القادرة على إضاءة الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
لاقى المقال تفاعلًا كبيرًا، حيث أشاد القراء برؤية الهاجري الثاقبة، معتبرين أن رسالته تُحفّز الأجيال الجديدة على الإيمان بإمكاناتهم والمضي قدمًا في مسيرة البناء والابتكار.
