فريق الأنباط
استضافَ برنامج "سكرول" تامر بسيسو كأحدِ أبرز صناع المحتوى في الأردن، حيث نجحَ في استثمار منصات التواصل الاجتماعي لتسليطِ الضوء على جمال العقبة ومقوماتها السياحية والاجتماعية.
وانطلق بسيسو في عالم المحتوى الرقمي خلال فترة جائحة كورونا، مستثمرًا أوقات الحظر لإنتاج مقاطع فيديو عفوية لاقت إعجاب الجمهور الأردني والعربي.
وأوضح بسيسو أن العقبة كانت محور تركيزه في معظمِ أعماله، حيث وصفها بأنها "واحدة من أجملِ المدن الأردنية، خاصة في فصل الشتاء الذي يجمع بين دفء الطقس وراحة النفس والسياحة البحرية الجاذبة للزوار من أنحاء العالم".
وأشارَ إلى أن العقبة كانت تُعاني من نقصِ التغطية الإعلامية، ما دفعه لتكريس جهوده لإبراز جمال بحرها وتضاريسها ومجتمعها المحلي، وقال: "رأيت أن تسليطَ الضوء على العقبة مهمة أستطيع تحقيقها من خلال المحتوى الإبداعي".
في لحظة فارقة، حصل بسيسو على وسام اليوبيل الفضي من جلالة الملك عبدالله الثاني، ليصبح أول صانع محتوى يحصل على هذا التكريم وعلق قائلاً: "شعرتُ بفخرٍ كبير عندما تلقيت الاتصال من الديوان الملكي، وكانت لحظة التكريم بحضور جلالة الملك وعائلته تجربة لا تُنسى".
وحول رؤيته لمستقبلِ العقبة، أعرب بسيسو عن تفاؤله بمستقبل المدينة، متوقعًا أن تشهدَ قفزة اقتصادية وسياحية خلال السنوات المقبلة وأضاف: "العقبة تمتلك إمكانيات كبيرة لتصبح وجهة استثمارية وسياحية عالمية بفضل الجهود الملكية المستمرة".
وأكَّد بسيسو أهمية الحفاظ على نظافة البيئة البحرية ومحاربة الظواهر السلبية لتحسين جاذبية المدينة ودعا إلى زيادة الاستثمارات التي تُعزز مكانة العقبة كوجهة مفضلة للسكان والزوار.
واختتم بسيسو حديثه بتوجيه الشكر لمتابعيه قائلاً: "الإبداع والإصرار قادران على إحداث فرق العقبة كانت وستظل مصدر إلهامي، وأعدكم بمواصلة العمل لتقديم الأفضل".
