الكاردينال بارولين: العلاقات بين الأردن والفاتيكان ممتازة
نبض البلد - وصف أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، العلاقات بين الأردن والفاتيكان بــــــ"الممتازة".
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على هامش زيارته التي اختتمها أمس للمملكة، إن وجود المكان المقدس لمعمودية السيد المسيح إلى جانب الأماكن المقدسة الأخرى في الأردن، يعزز أهمية العلاقات الدبلوماسية القائمة بين الكرسي الرسولي والمملكة، والتي احتفل بالذكرى الثلاثين لها في آذار 2024 بزيارة رسمية لسكرتير الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المونسنيور بول ريتشارد غالاغر.
وأضاف "لقد أتيحت لي الفرصة لنقل تحيات قداسة البابا فرنسيس إلى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي كان لي شرف لقائه، وللشعب الأردني بأكمله".
وعبر عن شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني على جهوده الدبلوماسية والسياسية العظيمة، والدعم الإنساني الذي يقدمه كلما كانت هذه المنطقة في حالة اضطراب، وخاصة في غزة.
وأوضح أنه ناقش خلال لقائه رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، العديد من الأمور الثنائية المهمة، معبرا عن تطلعه "لرؤية المعرض حول الجذور التاريخية للمسيحية في الأردن، والذي سيفتتح قريبا في الفاتيكان".
وأكد أن الكرسي الرسولي مهتم للغاية بالمجتمعين الكاثوليكي والمسيحي في الشرق الأوسط، متمنيا أن يأتي عدد أكبر من الحجاج لزيارة الأماكن المقدسة في الأردن، وخاصة خلال عام 2025، وهو عام اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية.
وتابع "وفي الوقت نفسه، زرت الأردن بصفتي مبعوثا بابويا لتدشين كنيسة معمودية السيد المسيح التي جرت الجمعة الماضية في المغطس، وفي تلك المناسبة أتيحت لي الفرصة لأشهد مدى حيوية الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، بقيادة البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا".
وحول أهمية افتتاح كنيسة معمودية السيد المسيح في المغطس، قال إن هذه الكنيسة ستتمكن من استقبال الحجاج الكاثوليك من مختلف أنحاء العالم الراغبين بالصلاة والاحتفال قرب المكان المقدس.
وقال إن العدد الكبير من اللاجئين الذين يعيشون في الأردن يظهر الاهتمام بالناس في الدول المجاورة، مثل سوريا والعراق وفلسطين، الذين وجدوا ملاذا آمنا هنا.
وبين أن الكرسي الرسولي يسهم في الجهود المبذولة في مختلف أنحاء العالم لبدء أو تثبيت عمليات السلام لصالح الشعوب والمجتمعات وحقوقها الأساسية وتطلعاتها، والدعوة إلى تطبيق القانون الدولي واحترامه، بحيث تصبح المساواة والسلامة الإقليمية وعدم استخدام القوة والتعاون من أجل التنمية قيما خاصة بكل دولة تحب مواطنيها حقا وتعمل من أجل الصالح العام.
--(بترا)