وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء

نبض البلد -
- كرم وزير الشباب المهندس يزن الشديفات اليوم الخميس الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام في الجامعات الأردنية الذي نظمته كلية الإعلام بجامعة الزرقاء بدعم من مؤسسة نماء الخيرية الكويتية.
وحضر حفل التكريم رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، والقائم بالأعمال في السفارة الكويتية في الأردن المستشار ناصر المطيري، وممثل مؤسسة نماء الخيرية الكويتية خالد مبارك الشامري، وعمداء كليات الإعلام ورؤساء الأقسام وطلبة الإعلام في الأردن.
وأكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات خلال كلمة القاها في حفل التكريم أهمية المهرجان الذي يعكس الالتزام العميق بتعزيز قدرات الشباب في الإعلام الرقمي ودعم أفكارهم ومشاريعهم الإبداعية.
وبيّن الشديفات أهمية تمكين الشباب من مهارات الإعلام الرقمي، التي باتت أداوات فعالة في صناعة الوعي، ونشر القيم الإنسانية وتعزيز الحوار بين الثقافات وأهمية توظيف الشباب للأدوات الرقمية بالشكل الذي يحقق التغيير الاجتماعي الإيجابي، ومواجهة الشائعات والتأكد من المعلومات، والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتسليط الضوء على قصص النجاح الشبابية والمبادرات والمنجزات الوطنية ورفع الوعي تجاه مختلف القضايا ذات الأولوية.
وثمن الشديفات جهود جامعة الزرقاء وكلية الإعلام على إقامة المهرجان وتوفير منصة مهنية للإبداع الشبابي في الإعلام الرقمي.
بدوره، قال عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الدكتور أمجد صفوري إن المهرجان جاء ليكون منصة لتحفيز الإبداع والعمل الإعلامي النوعي، ولتشجيع ثقافة التحدي لديهم نحو تقديم مضامين إعلامية متميزة، تناقش القضايا المختلفة بمهنية ومسؤولية، معتمدين على أسس العمل الصحفي والإعلامي، وبطرق احترافية وتقنية جديدة.
وأشار إلى أن المهرجان، الذي حظي بدعم من مؤسسة نماء بدولة الكويت الشقيقة، استقبل أكثر من 140 عملاً من كليات الإعلام في الأردن مؤكدًا أن الأعمال المشاركة لم تكن مجرد مشاريع أكاديمية، بل كانت تعبيرًا حقيقيًا عن قضايا مجتمعنا.
وبين أن الأعمال المشاركة في المهرجان شملت جميع محاور المهرجان وهي: الأعمال الصحفية المكتوبة، والأعمال المرئية، والبودكاست، والأعمال الرقمية، إضافة إلى جائزة خاصة بأفضل عمل عن القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنه جرى إرسال الأعمال المشاركة لمحكمين من أصحاب الخبرات، من المهنيين الممارسين والمتميزين في تخصصات الإعلام المختلفة، لتحكيم الأعمال المشاركة واختيار الفائزين.
وثمن صفوري دعم وزير الشباب لفعاليات المهرجان، مما يعكس الالتزام الجاد بتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة لتقديم مبادرات وبرامج تسهم في تنمية القدرات، وترسيخ قيم المواطنة والإبداع لدى الشباب، والحرص على الاستثمار في العنصر البشري كأهم موارد الوطن.
وعبر عن شكره باسم أسرة كلية الإعلام بجامعة الزرقاء لرئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار الدكتور محمود أبو شعيرة ورئاسة الجامعة لدعمهم فعاليات المهرجان، والحرص الدائم على تعزيز مسيرة العلم والإبداع، مقدرًا جهود جميع العاملين في كلية الإعلام لدورهم في إنجاح المهرجان.
من جانبه، قال مدير إدارة المشاريع في مؤسسة نماء الخيرية الكويتية خالد الشامري إن هذا المهرجان ليس مجرد حدث أكاديمي، بل هو منبرٌ مخصصٌ لإبراز الإبداع، وفضاءٌ عابرٌ للشباب ليتمكنوا من نقل أفكارهم وأحلامهم إلى العالم، لافتًا إلى أن المهرجان في هذا العام يحمل طابعًا خاصًا بتخصيص جائزة خاصة لأفضل عمل قدم عن القضية الفلسطينية عامة، وتجسيد صمود قطاع غزة خاصة.
وأشار إلى اعتزازه بمشاركة مؤسسة نماء الخيرية في هذا الحدث المهم للمساهمة في منح الشباب منصة لصقل مواهبهم والتعبير عن طموحاتهم، فالشباب هم الشعلة التي تضئ دروب المستقبل، ودعمهم وتمكينهم هو من واجبنا ومسؤوليتنا؛ فمؤسسة نماء تؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، وبأن تمكينهم ودعمهم هو السبيل لتحقيق تنمية مستدامة ومجتمع متكامل.
وقدم الشامري شكره لجامعة الزرقاء وكلية الإعلام على هذه المبادرة الملهمة، ولوزير الشباب المهندس يزن الشديفات على رعايته الكريمة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الذي سيظل علامة فارقة في مسيرة طلبة كليات الإعلام في الأردن، فهم سفراء للحرية والقيم النبيلة.
وفاز بالمركز الأول عن فئة الأعمال الصحفية المكتوبة فريق مكون من الطالبتين زين الطراونة وسجود المقدادي من جامعة اليرموك عن عملهما "غزة في نفوس العرب ويومياتهم"، بينما حصدت المركز الثاني الطالبة ليان مروان حمزة من جامعة البترا عن تحقيقها "تجميدن البويضات.. مشكلة أم حل؟"، وتقاسم المركز الثالث الطالبة رند باكير من جامعة الشرق الأوسط عن عملها "الربابعة: أول مذيع عربي كفيف"، والطالبة ضحى زياد من جامعة الزرقاء عن قصتها "طفل غزة الذي علق صوته تحت ركام الحرب".
وفي فئة الأعمال المرئية، قررت اللجنة العليا للمهرجان تخصيص خمس جوائز نظرًا للعدد الكبير والمميز من المشاركات، حيث فاز بالمركز الأول فريق مكون من محمد محيسن ونضال علي وفادي اسكندراني من كلية الخوارزمي الجامعية عن عملهم "نحو المستقبل"، وحل في المركز الثاني مناصفة يسري زيتون ورهف المحتسب وسدرة دردر من جامعة العلوم التطبيقية عن عملهم "دراما توعوية"، وبشرى العبادي ولمى الصويتي من جامعة اليرموك عن عملهما "بيت البركة".
وحصل على المركز الثالث مناصفة زيد الدومي من جامعة جدارا عن عمله "التعافي حياة"، وعمرو الحموي من جامعة الزرقاء عن عمله "قاطرة التاريخ".
وعن فئة البودكاست، فاز بالمركز الأول مؤمن حسن من جامعة الشرق الأوسط عن عمله "الصوت الأخضر"، بينما حصل على المركز الثاني كمال المللي من جامعة الزرقاء عن عمله "أصحاب الفيلة"، وجاء في المركز الثالث فريق مكون من أماني الرشدان ومحمد بيرقدار من جامعة العقبة للتكنولوجيا عن عملهما "حكايات الشباب".
وفاز بالمركز الأول عن فئة الأعمال الرقمية محمد عبد الغفور من جامعة الزرقاء عن عمله "منصة رقمية: غزة بالأرقام"، وحل في المركز الثاني لانا الخاروف من جامعة الشرق الأوسط عن عملها "منصة رقمية: تحت وطأة الصراع". أما المركز الثالث فحصل عليه فريق مكون من رحمة أبوزيد وأحمد القيسي ومحمود نضال عمرو وداليا جادالله وعبد الله الطراونة من جامعة البترا عن عملهم "صحافة بيانات: النمو السياحي في الأردن".
وفي جائزة أفضل عمل قدم عن القضية الفلسطينية، قررت اللجنة العليا للمهرجان منح الجائزة للطالبة دانة داود القرنة من جامعة اليرموك عن عملها "حين أصبحت هواتف الغزيين أجهزة كاشفة للموت وشاهدة على جرائم الاحتلال".