عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان.

نبض البلد -
عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان.

تزامناً مع اطلاق حملة "بصمة تغيير" والذي يتم تنفيذها ضمن مشروع "نحو بيئة عمل امنة للنساء الحرفيات في محافظة معان" الذي تنفذه جمعية الجوهرة الخيرية، وبالتزامن مع انطلاق "حملة 16" يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ، وبالتشارك مع وحدة تمكن المرأة في بلدية معان الكبرى وبالتعاون مع جمعية "حرفيو معان" التي يقودها نخبة من النساء من جميع مناطق محافظة معان وباديتها.

اجتمع ائتلاف مشروع "نحو بيئة عمل امنة للنساء الحرفيات في محافظة معان والذي يأتي ضمن برنامج " النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية FEM PAWER " والذي تقوده جمعية الجوهرة الخيرية مع عمدة معان  الدكتور ياسين فارس صلاح اليوم الاربعاء 27/11/2024 في مبنى بلدية معان الكبرى وبحضور نائب رئيس البلدية سعادة السيد "زهير كريشان ، وسعادة مديرة وحدة "تمكين المرأة" في البلدية الدكتورة " اسماء حامد ال خطاب" ومدير المشروع رئيسة جمعية الجوهرة الخيرية السيدة جميلة الجازي وخبير الحملة مستشار المشروع السيد "احمد عبيدو البزايعة " وبحضور مجموعة من رئيسات الجمعيات والقياديات من مختلف مناطق محافظة معان وبمشاركة موظفات الاقسام المختلفة لبلدية معان الكبرى.
ورحب عمدة معان  الدكتور ياسين صلاح بالجميع وأكد على أن البلدية هي بيت الجميع وأن اسم معان الذي تحملة البلدية يمثل جميع أبناء المحافظة وانها تولي جل الاهتمام بجميع القطاعات المجتمعية وعلى رأسها القطاع النسائي ، فالمرأة هي الام والاخت والابنة وشقيقة الرجال وشريكة الانجاز والتطور والتقدم وفي مختلف المجالات ، وأن دور البلدية تجاه هذا القطاع ومن خلال وحدة تمكين المرأة والكادر النسائي في البلدية من واجبه تقديم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة هذا القطاع في جميع المجالات وضمن الامكانات المتاحة.
واستعرض خبير الحملة السيد احمد عبيدو البزايعة الاطر العامة للمشروع والذي تمثل الحملة أحد فعالياته من خلال عدد من النشاطات التفصيلة الخاصة بالحملة وكان من ضمنها بناء شراكة حقيقية مع مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص والقطاعات الحكومية والاعلامية  ومختلف القطاعات وعلى رأسها بلدية معان الكبرى التي تمثل البيت الدافئ لجميع ابناء المحافظة بمختلف تنوعهم الجغرافي والديغرافي وهي ضمن سلسلة الزيارات واللقاءات التي تتضمنها الحملة للمجالس البلدية ومجالس الحكم المحلي والحكومة المحلية والجهات ذات العلاقة.
وأكدت مديرة المشروع رئيسة جمعية الجوهرة الخيرية"رئيسة الائتلاف الزائر"  السيدة "جميلة مرضي الجازي "على أن هذا البرنامج النوعي والذي بوشر بتنفيذ قبل ثلاثة سنوات من الان وبتمويل من "جمعية النساء العربيات " قد نفذ كم كبير ومكثف من النشاطات والفعاليات وهاهو عامة الثالث على وشك الانتهاء حرصت خلالها الجمعية وأعضاء الائتلاف على تدريب وتمكين النساء في عدة مجالات مثل تدريبات الثقافة القانونية وتدريبات متخصصة بالحقوق القانونية والعمالية والتي تخص النساء الحرفيات والعاملات في بيئة العمل الغير منتظم وورشات تدريبية في مجال تصميم واطلاق وتنفيذ حملات المناصرة والاستثمار الامثل  للتنكنولوجيا والسوشل ميديا في عمليات التسويق للمنتجات ، بالاضافة الى نشاطات ولقاءات حوارية ومركز مع ممثلي القطاعات الحكومية والقطاعين العام والخاص والقطاع الاعلامي.
وأشارت الجازي إلى أن هذة الحملة تهدف إلى تفعيل دور صانع القرار والمعنيين للتعليمات التي تضمن تأمين بيئة عمل امنة للنساء الحرفيات بالاضافة إلى الضغط على المشرعين لإستحدث مواد قانونية تضمن بيئة عمل اكثر اماناً للنساء الحرفيات والعاملات في بيئة العمل الغير منتظم.
ونوهت مديرة وحدة تمكن المرأة في بلدية معان الكبرى الدكتورة "أسماء حامد ال خطاب " إلى أن وحدة تمكين المرأة على إستعداد كامل للاهتمام والتشارك في جميع المجالات التي تتعلق بالشأن النسائي مؤكدة أن هذا الدور الحقيقي لوحدات تمكين المرأة في البلديات من خلال مجلس بلدي معان وبالتنسيق المباشر مع هذا المجلس من خلال عطوفة رئيسة عطوفة الدكتور "ياسين صلاح" ، وأن الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها القانونية وتمكينها اقتصاديا وسياسياً والاهتمام بشؤونها في مختلف المجالات والبحث عن احتياجات القطاع النسائي والعمل على حصر القضايا والمعوقات والتحديات التي تعيق عمل هذا القطاع وتمثيل بلدية معان الكبرى في هذا الجانب يعتبر في صميم عمل وحدة تمكين المرأة في البلدية ، ولهذا كان لوحدة تمكين المرأة جل الاهتمام تجاه التشبيك مع جميع الاطراف المعنية بهذا البرنامج والاهتمام بحضور جل فعالياته ونشاطاته.
وبعد حديث مطول تبادله الجميع و اتصف بالايجابية والتفاعل البناء كان لعمدة معان الدكتور ياسين فارس صلاح  قراراً وتوجها اعتبره الجميع موقف سيسجل لبلدية معان الكبرى ، وهو موقف كان لعمدة معان  في مواقعه السابقة الاثر الاكبر في تأسيس مظلات احتوت القطاع النسائي من مختلف مناطق المحافظة ممثل بجميع حرفيو معان والتي يقع مقرها ضمن السرايا العثمانية في معان ليصر عطوفته على الحفاط على ديمومة واستمرارية النباء فوق البناء عندما اعطى تعليماته بما يلي:
1- تشكيل فريق من  الكادر النسائي للبلدية ومن مختلف الاقسام ومن خلال وحدة تمكين المرأة لوضع  مقترح تصور تشاركي بالتعاون مع كادر وائتلاف واعضاء المشروع الزائرين للبلدية بحيث يتم البناء عليه بشكل مستمر ودائم.

2- اوعز عمدة معان الدكتور ياسين فارس صلاح مشكوراً بالتبرع بأكشاك عدد (4) مجانا بالكامل ضمن السوق الشعبي الذي تعمل البلدية على استحداثة في مجمع معان القديم بحيث تكون هذه الاكشاك مقدمة ومخصصة لخدمة النساء الحرفيات لعرض اشغالهن ومنتجاتهن بشكل دائم من خلال جمعية حرفيو معان وشركائها كدعم للنساء الحرفيات في معان.
3- اوعز عمدة معان بالعمل على تقديم مقترح لإيجاد مساحات امنة للنساء الحرفيات على شكل بازارت دائمة ومستمرة وضمن برنامج وجدول زمني دوري مفتوح سواء في الحديقة الملكية او الموقع التراثي الذي تعكف بلدية معان على استحداثة ضمن حرم مبنى البلدية الجديد وان يتم التوافق على هذا المقترح بالشاركة ما بين البلدية ومختلف الاطراف المجتمعة وتقديم هذا المقترح لتتم المباشرة بتنفيذه وهو أيضاً من ضمن اشكال الدعم التي تكفل بها رئيس البلدية مشكوراً.
4- أن البلدية بمجلسها وكوادرها على أتم الاستعداد وضمن الامكانات المتاحة لتقديم كل ما من شأنه تعزيز هذا المسار.

وفي النهاية استعرض عمدة معان الانجازات التي حققتها بلدية معان الكبرى ومن ضمنها الحضانة التي ستعني بأبناء الموظفات لتكون بيئة العمل في البلدية امنة مريحة لكوادرها النسائية التي تمثل ما نسبته 47% من مجموع العاملين في البلدية وهذا الجانب تميزت به بلدية معان واعتبرت الاولى فيه من ضمن البلديات على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية . كما واستعرض الخطط المستقبلية التي سيباشر العمل بها والتي تتوفر لها مخصصات وتنتظر الاجراءت الاعتيادية للبدء بالتنفيذ متمثل ذلك مشروع معان السياحي التراثي الذي يخص منطقة سوق معان القديم والذي تم تحويلة من صفة تجاري إلى صفة سياحي وتبنى عليه كثير من الامال التي سترتقي بالوضع الاقتصادي السياحي في المدينة وبما يعود بالنفع على جميع ابناء المجتمع وقريباً سيباشر العمل في هذا المشروع الذي سيضع المدينة على الخارطة السياحية للملكة الاردنية الهاشمية من خلال ربطة بالخط السياحي الوصل ما بين قلعة الشوبك والبتراء وقلعة اذرح ثم معان. بالاضافة الى استعراض العديد من المبادرات والمشاريع سواء كانت قيد التنفيذ او موضوعة على خطط التنمية في بلدية معان الكبرى.

في ختام الزيارة اثنى الجميع على دور البلدية بالدور الهام والاستراتيجي الذي تقوم به في مجال الخدمة والتنمية في مختلف المجالات و ثمن الجميع  ما تكرم وتبرع به عمدة معان للقطاع النسائي بما ورد في النقاط اعلاه .
وحدة تمكين المرأة في بلدية معان الكبرى وبدعم عمدة معان الدكتور ياسين فارس صلاح تتجه إلى التشبيك الناجح والمثمر لخدمة القطاع النسائي في محافظة معان وتمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
#وحدة_العلاقات_العامة_والاعلام