نبض البلد - هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منشآت سكينة في منطقة "البرج" بالأغوار الشمالية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والاغوار معتز بشارات في بيان، بأن جرافات الاحتلال شرعت بهدم غرفتين سكنيتين من الطوب.
ونفذت سلطات الاحتلال خلال تشرين الأول الماضي، 34 عملية هدم طالت 45 منشأة، بينها 12 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، و19 منشأة زراعية وغيرها، كما أخطرت بهدم 38 منشأة أخرى.
كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة زراعية وسورًا في بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأفاد مجلس بلدي دير دبوان ،في بيان، بأن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية، وسورا في منطقة "أبو شريف" الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية والقمعية على حاجز تياسير شرق مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في رام الله، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية أمام حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما خلق أزمة مركبات.
ويشهد الحاجز الذي يفصل طوباس عن الأغوار الشمالية ، تشديدات عسكرية منذ أكثر من عام، ما يعيق تنقلات المواطنين الفلسطينيين، ونقل بضائعهم من الأغوار إلى السوق المحلية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 18 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات: رام الله، وأريحا، وجنين، وبيت لحم، والقدس، بعد عمليات اقتحام واسعة، وتدمير منازل المواطنين وتخريبها، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني في عدة بلدات.
يشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضفة بما فيها القدس.