فندق يستضيف النباتات المنزلية أثناء سفر أصحابها

نبض البلد -

لم تعدالفنادق حكرا على السياح، أو المسافرين أو الراغبين في تمضية العطلات، فهناك أنواع أخرى متخصصة تقتصر على الأسر التي لديها أطفال على سبيل المثال، وفنادق للعناية بالحيوانات الأليفة أثناء سفر أصحابها.

 
 
 

ومن الفنادق التي بدأت تحصل على الشهرة، تلك التي تستضيف النباتات لرعايتها مؤقتا عند سفر أصحابها، ومنها فندق مثير للدهشة، في فيلادلفيا، وهي ثاني أكبر مدن الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

تصطحب يولاندا بالمر الزوار عبر النباتات وأغصان الشجيرات المورقة، مارّين بنباتات السرخس العالية وشجيرات التين، ونباتات كف مريم ذات الأوراق التي تشبه الجبن السويسري، وصولا إلى فندق النباتات التي تبلغ مساحته 300 قدم مربعة، ويقع في الجزء الخلفي من متجر النباتات الذي تديره.

وذكرت صحيفة "ذي فيلادلفيا إنكوايرر" أنه في هذا المكان، توجد 10 أنواع من زهور الكليفيا الحمراء ونباتات الكركديه والعصاريات والصبار، وهي كلها تنمو تحت أشعة الشمس ونوافذ تمتد من الأرضية حتى السقف، وفي الأيام الملبدة بالسحب تساعد الأضواء التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وبطاقة عالية، على تحويل السيقان إلى اللون الأخضر اليانع.

وتقوم "بالمر" بإعادة وضع النباتات والشتلات داخل أُصص أكبر حجما وتسميدها، ثم ترش زيت شجر النيم لطرد الحشرات، وتكون الخطوة التالية هي وضع جدول صارم ودقيق لري النباتات التي تستضيفها، حيث إن كثرة الماء تكون أسوأ من قلته.

وتشمل رعاية النباتات الزائرة للفندق تنفيذ برنامج لعلاج الأمراض التي تصيبها، ويتم علاج الكدمات التي تصيب الأوراق حتى تلتئم، وأيضا مداواة التربة للقضاء على الفيروسات الكامنة فيها.

وعندما يعود أصحاب النباتات من العطلات أو من السفر، أو بعد تمضية مهام عمل بالخارج، يجدون أن الشجيرات والصبار والصبار الأميركي ونباتات الثعبان، تتمتع بحالة صحية جيدة ومفعمة بالحيوية، والأكثر أهمية أنها يتم إعدادها لتنتعش عندما تعود إلى المنازل.

وتقول "بالمر" التي تتقاضى 75 دولارا في الأسبوع، مقابل خدمات استضافة النباتات والزهور بفندقها والعناية بها، وأيضا تقديم خدمات العناية بها في منازل العملاء، "كنت أحتفظ على الدوام بكثير من النباتات والحيوانات الأليفة في منزلي، وعندما كنت أسافر كنت أتمنى دائما أن أجد شخصا ما يرعاها في غيابي".