نبض البلد - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
في غمرة احتفالات الأردن في الأعياد الوطنية والتي تأتي بالتزامن مع التحضيرات التي تجري على قدم وساق لليوم الوطني السياسي الكبير وهو العاشر من أيلول حين نترجم كل افراحنا لهذا العام باليوبيل الفضي، والتي كانت البداية قبل أشهر ومع بداية هذا العام حينما احتفلنا باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ، تبعها قبل أيام بالاحتفال بالذكرى الثامنة والسبعون لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية ، واليوم نكرر الإحتفال باليوبيل الفضي للجلوس الملكي على العرش ، كما أن هذه الاحتفالات تأتي والحراكات السياسية والحزبية تنشط في كل الإتجاهات والأماكن أفقيا وعاموديا في البوادي والأرياف والمدن من أجل إنجاح منظومة التحديث السياسي ، وترجمتها إلى واقع عملي، عبر الاستقطابات الشعبية من الشباب والنساء والأطياف المجتمعية والسياسية المختلفة ، لتنشيط وتفعيل الحركة والحياة الحزبية ، لتساهم بشكل كبير في إنجاح الانتخابات النيابية ، إننا نتطلع إلى تتويج كل هذه الاحتفالات بأن يكون العاشر من أيلول يوماً سياسيا بامتياز ، وأن نعبر عن فرحنا باليوبيل الفضي بأن نضع ورقتي الإقتراع في صناديق الاقتراع للقوائم المحلية ، والقوائم الحزبية الوطنية العامة ، لذلك ليكن شعارنا منذ الآن أن فرحنا الكبير باليوبيل الفضي في العاشر من أيلول ، فالمشاركة في الانتخابات وقبل أن يكون حق من حقوق الإنسان ، فهو واجب وطني ، وللحديث بقية ،،،