تزيد موجات الحر من فرص الإصابة بالربو التحسسي، مع ارتفاع درجات الحرارة وظروف الحرارة الشديدة، وعلى الصعيد العالمي، يعد الربو أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا ويؤثر على 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بمقدار 100 مليون بحلول عام 2025. وفقا لما نشره موقع hindustantimes.
وتؤدى الحرارة الشديدة إلى فقدان السوائل في الجسم، مما يؤثر على الدورة الدموية في الجسم بما في ذلك الرئتين. وبما أن وظيفة الرئة تتأثر بسبب الحرارة، فقد يعاني مرضى الربو من نوبة وضيق في التنفس. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة والظروف الجوية الرطبة إلى زيادة مستويات ملوثات الهواء والعث والمواد المسببة للحساسية الشائعة مما يؤدي إلى زيادة نوبات الربو.
الاحتياطات الواجب اتخاذها لمرضى الربو
حافظ على رطوبة الجسم:
لتجنب فقدان السوائل في الجسم، يجب على الشخص أن يحافظ على رطوبة الجسم ويضمن الدورة الدموية ويحافظ على وظيفة الرئة.
البقاء في الداخل قدر الإمكان لتجنب التلوث الخارجي:
يجب على المرء البقاء في الداخل قدر الإمكان. في حالة الضرورة، يجب اتخاذ الاحتياطات المناسبة أثناء السفر بالخارج وتجنب السفر بين الساعة 11 صباحًا حتى 3 مساءً عندما تكون حالة الطقس شديدة.
إذا كنت في الداخل أبقِ النوافذ مغلقة لتجنب التعرض للتلوث:
ليس التلوث الخارجي فقط هو الذي يؤثر على الربو. إذا بقي الشخص في الداخل، يوصى باتخاذ الاحتياطات المناسبة مثل إبقاء النوافذ مغلقة، واستخدام أجهزة ترطيب الهواء ومكيفات الهواء.
مراقبة أعراض الربو:
بصرف النظر عن الاحتياطات، يجب على المرء أن يكون على دراية بأعراض الربو مثل ضيق التنفس، وضيق الصدر، وتهيج الممرات الأنفية وما إلى ذلك.
يجب استخدام قناع مرشح الغبار وحبوب اللقاح المناسب، حتى مكيف هواء السيارة يجب أن يحتوي على مرشحات لحبوب اللقاح لتجنب التعرض لها.