الصداع النصفي هو صداع شديد مع ألم خفقان شديد أو إحساس نابض، عادة على جانب واحد من الرأس، وغالبًا ما يأتي مصحوبًا بأعراض مثل القيء والغثيان وزيادة الحساسية للضوء والصوت، ويمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي لساعات أو حتى أيام، مع ألم شديد بدرجة كافية لتعطيل الأنشطة اليومية.
ويمكن الوقاية من بعض أنواع الصداع النصفي أو تخفيفها باستخدام الأدوية. ويمكن أن تكون الأدوية المناسبة، جنبًا إلى جنب مع تقنيات المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة، فعالة في إدارة الصداع النصفي.
مراحل الصداع النصفي:
بادرية
يمكن أن تبدأ هذه المرحلة الأولية قبل 24 ساعة من الصداع، وقد تشمل الأعراض تغيرات المزاج، والإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة التبول، وتصلب الرقبة، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.
الهالة
تتضمن هذه المرحلة أعراضًا حسية وحركية أو لفظية يمكن أن تستمر من خمس إلى 60 دقيقة، ويمكن أن تحدث الهالة قبل أو أثناء الصداع.
هجوم
يمكن أن يستمر الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة إذا لم يتم علاجه، ويختلف معدل تكراره من شخص لآخر.
مرحلة ما بعد النهاية
يمكن أن تستمر هذه المرحلة، والمعروفة أيضًا باسم مخلفات الصداع النصفي، من بضع ساعات إلى 48 ساعة، مع أعراض مشابهة لأعراض المخلفات الناجمة عن الكحول.
يمكن أن تلاحظ تغيرات طفيفة تنذر باقتراب الصداع النصفي، مثل – تغيرات المزاج، والإمساك، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وزيادة التبول، وتصلب الرقبة، واحتباس السوائل، والتثاؤب المتكرر.
فيما يلي بعض الأسباب الجذرية للصداع النصفي:
عدم التوازن بين الجنسين
النساء أكثر عرضة للصداع النصفي من الرجال، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى التغيرات الهرمونية.
محفزات
عوامل مختلفة مثل الإجهاد، والحرمان من النوم، وتغيرات الطقس والروائح القوية يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي، ويمكن أن يساعد تحديد هذه المحفزات وتجنبها في إدارة الصداع النصفي.
الوراثي
غالبًا ما ينتشر الصداع النصفي في العائلات، مما يشير إلى وجود مكون وراثي يمكن أن ينتقل من الآباء إلى الأطفال.
الهالات
يعاني بعض الأفراد من اضطرابات بصرية تعرف باسم الهالة قبل أو أثناء نوبة الصداع النصفي، على الرغم من أنه ليس كل نوبات الصداع النصفي تشمل الهالات.