نبض البلد - أثبت باحثون من جامعة Vrije أمستردام (VU) وMIMETAS ومركز Naturalis للتنوع البيولوجي، أنه يمكن فحص آثار سم الثعبان على نموذج ثلاثي الأبعاد لأوعية دموية زائفة.
ويعمل النموذج الجديد على تحسين طرق البحث التقليدية، مثل استخدام حيوانات المختبر أو مزارع الخلايا لكشف أثر السم، عن طريق محاكاة الأوعية الدموية البشرية.
ويوضح خبير السموم، ماتياس بيتنبندر، المعد الأول للدراسة: "يقدم نموذج الأوعية الدموية لأبحاث السموم ميزة أخذ العديد من التأثيرات المهمة التي يواجهها الجسم في الاعتبار، مثل تدفق الدم أو بناء وشكل الأوعية الدموية".
ويساهم نموذج الأوعية الدموية ثلاثي الأبعاد، المسمى وعاء الدم العضوي الجاهز HUVEC من MIMETAS، في فهم أفضل للتأثيرات الضارة لسم الثعبان على الأوعية الدموية وبقية الجسم.
ويقول بيتنبندر: "ستساعدنا هذه المعرفة على تطوير طرق أفضل لعلاج لدغات الثعابين، مع تقليل الحاجة أيضا إلى إجراء دراسات على الفئران".
ولاختبار النموذج، سيستخدم فريق البحث سم الكوبرا الهندية (Naja naja) وأفعى السجاد في غرب إفريقيا (Echis ocellatus) وkrait متعددة النطاقات (Bungarus multicinctus) والكوبرا الباصقة الموزمبيقية (Naja mossambica).
وغالبا ما تسبب لدغة الثعبان السام نزيفا حادا داخليا، لأن السم يهاجم الدورة الدموية ويشكل جلطات دموية.
ويوضح بيتنبندر: "إذا فهمنا بشكل أفضل المواد الموجودة في سم الثعبان، فسنعرف أيضا بشكل أفضل كيفية تحييد السموم".
نشرت الدراسسة في مجلة Nature.