نبض البلد - أكدت 11 دولة عربية مشاركتها في فعاليات البطولة العربية للمصارعة (حرة ورومانية وسيدات)، والتي يستضيفها الأردن في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب بالفترة من 22 - 25 أيار الحالي، وذلك بعد إغلاق فترة القيد بشكل رسمي.
وتحظى البطولة بمشاركة 186 لاعبا ولاعبة (157 لاعبا، 29 لاعبة) و31 حكما و29 مدربا و29 إداريا وأعضاء اتحادات مشاركة ورؤساء وفود، بإجمالي 275 مشاركا، فضلا عن تواجد كوكبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
ويشارك في البطولة العربية للمصارعة إلى جانب "البلد المنظم" الأردن، دول: السعودية ولبنان والعراق وسوريا ومصر وفلسطين والجزائر وتونس والمغرب وقطر.
وفي التفاصيل، يشارك الأردن بـ 37 لاعبا و10 لاعبات و12 حكما و5 مدربين، فيما ينافس العراق بـ 30 لاعبا و7 مدربين و6 حكام، ويضم وفد الجزائر 23 لاعبا و8 لاعبات و3 حكام و6 مدربين، وتشارك تونس بـ 6 لاعبين و7 لاعبات ومدربين وحكم، كما تدخل المغرب البطولة بـ 6 لاعبين و3 لاعبات ومدربين وحكم، وتشارك مصر بـ 6 لاعبين ولاعبة وحكمين ومدرب، وتدخل السعودية البطولة بـ 25 لاعبا ومدربين وحكمين، فيما تشارك سورية بـ 21 لاعبا ومدربين و4 حكام، وتقتصر مشاركة فلسطين على لاعبين اثنين ومدرب، في الوقت الذي تشارك فيه قطر بلاعب ومدرب.
وقال رئيس اتحاد المصارعة المهندس محمد العواملة، "تحظى النسخة الحالية من البطولة العربية بمشاركة واسعة واستثنائية، بشكل يعكس الدور المحوري الذي يقدمه الأردن في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى وبكفاءة عالية"، مشددا على أن التاريخ سيسجل إقامة أول نسخة عربية بمشاركة نسائية في المملكة.
وأضاف "سيكون هناك حضور لشخصيات رياضية رسمية، يتقدمها عضو الإتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الإفريقي للمصارعة فؤاد المسكوت، وعضو الاتحاد الدولي والرئيس السابق للاتحادين العربي والقطري زامل الشهراني، ورئيس الاتحاد العربي للمصارعة ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي، التونسي محمد كمال بوعزيز".
وأكد العواملة، ثقته بالأجهزة الفنية التي ستتولى مهمة قيادة المنتخبات الوطنية المشاركة في الحدث العربي، بقوله "نتطلع لتحقيق نتائج مرضية تعكس جدية التحضيرات للحدثين الآسيوي والعالمي تحت قيادة نخبة من الكفاءات الوطنية، وينخرط لاعبونا أخيرا في معسكر تدريبي، واعتقد أنهم عازمون على اعتلاء منصات التتويج".
من جانبه، قال نائب رئيس اتحاد المصارعة والناطق الإعلامي المهندس عبدالله قطيشات "تمثل المشاركة العربية الواسعة شهادة ثقة من مجتمع المصارعة العربية، لإثبات قدرة الأردن على التنظيم خصوصا وأننا أصبحنا جزءا رئيسيا على خارطة المصارعة، والنجاحات السابقة تجعلنا محط ثقة وتقدير الاتحادات الدولية".
وأضاف "صالة قصر الرياضة ستكون جاهزة لاحتضان الأشقاء العرب، وننظر للبطولة العربية باعتبارها محطة تحضيرية للاعبينا"، كاشفا عن تمنياته بقدرة المشاركين على تحقيق نتائج مرضية في الأوزان المتاحة جميعها.
وثمن اتحاد المصارعة، الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية على تسهيل مهمة وصول الوفود، إلى جانب مديرية الأمن العام ووزارة الشباب ومدينة الحسين للشباب واللجنة الأولمبية الأردنية وجميع مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام، وشركائهم من الرعاة والداعمين.