نبض البلد - عقدت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان برئاسة الدكتورة محاسن الجاغوب، تحت القبة البرلمان، مناظرات سياسية بين مجموعة من المشاركين في "مبادرة شباب".
وتهدف المناظرات إلى تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهارات القيادة والتفاوض لديهم، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في تعزيز وتفعيل دور الشباب الأردني.
وتضمنت المناظرات مجموعة من المحاور، هي تبني سياسات جديدة للتعامل مع المخدرات تركز على العلاج والوقاية بدلا من السجن، وتبني أطر الوقاية والعلاج والتوعية لدعم جهود إدارة مكافحة المخدرات، وتطبيق ضرائب الكربون في الأردن للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وانعكاسات مشاركة الشباب في الأنشطة الحزبية داخل الجامعات على دورهم في عملية صنع القرار السياسي.
وتألفت لجنة التحكيم من الأعيان الدكتورة الجاغوب، والدكتور بسام التلهوني، ورئيس اللجنة الإدارية الدكتور خالد البكار، والدكتور إبراهيم الطراونة.
وتحدثت العين الجاغوب عن أهمية هذه المحاكاة السياسية الديمقراطية الشبابية التي تمت تحت القبة، مبينة أن نتائج هذه المحاكاة هي نتيجة للإيمان بأهمية التربية المدنية كعنصر أساسي في بناء حياة ديمقراطية قوية.
وقالت "نحن نؤمن بضرورة توعية الشباب سياسيا وتثقيفهم للمستقبل، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك بضرورة مشاركة الشباب في الحياة السياسية وجعلهم شركاء في صنع القرار".
وأشارت إلى أنه سيتم استكمال هذه المحاكاة تطبيقاً لقانون الانتخابات الحالي، وذلك خلال جلسة أخرى تجرى أيضا تحت القبة برعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفاير.
وأكد العين التلهوني، بدوره أهمية تعزيز وتمكين الشباب في المرحلة الحالية، مشيراً إلى أن الأردن شهد إصلاحات سياسية من خلال تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية، وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية".
وأوضح إلى أنه كان هناك تعديلات متعلقة بدور الشباب في قانوني الأحزاب والانتخاب، والتعديلات الدستورية، وكلها كانت ضمانات تشريعية لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة.
وأشار الأعيان إلى أن الأردن أمام مرحلة مهمة على صعيد التحدي السياسي للشباب وهو ما جاء في مضامين خطاب ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين أن الشباب الأردني هم الحاضر والمستقبل.
وثمن المشاركون الشباب الجهود المبذولة في عقد مثل هذه المناظرات خصوصاً أنها تحت القبة، مؤكدين على أهمية تضافر الجهود الوطنية لعقد مثل هذه المبادرات، التي تعنى بتمكين وتعزيز دور الشباب بالمرحلة السياسية القادمة.