نبض البلد - اليوم رخصت سيارتي من خلال السياره من الفحص الفني إلى الترخيص من خلال السياره وتشمل المخالفات والتأمين والحصول على الرخصه لا تتجاوز عشرين دقيقه
وعادت بي الذاكره وقلت للضباط وضباط الصف الذين شكرتهم على السرعه والدقه بأنه منذ عام ١٩٧٩ وانا اتابع والتقي مع مدراء وضباط الترخيص فكان الترخيص للسياره يستغرق وقتا طويلا وبدأ التطوير عندما تسلم الفريق نصوح محي الدين مديرية الامن العام وبدأ بتطوير انجاز المعاملات في دائرة الترخيص من السرعه والدقه وكان قبلها قد طور انجاز المعاملات في دائرة الجوازات والأحوال المدنيه عندما تسلمها مديرا عاما وكنت قد عملت برنامج لمصلحة الجميع في التلفزيون عام ١٩٨٥ وكان بداية التغيير الإداري فيها والتطوير وكنت قد تابعت دائره الترخيص إعلاميا وشرحت لهم التاريخ منذ أن كان العميد المرحوم حسين الصعوب مديرا لها وما بعده وقبله للان وكان المواطن يعاني من الروتين والتأخير
الان دائرة الترخيص والجوازات والأحوال المدنيه نموذج يقدم للعالم في القضاء على الروتين والسرعه والدقه في الانجاز والحصول على المعامله بسرعه ودقه وهناك دول تجديد الجواز يحتاج إلى ستة أشهر وهي دول كما يعرفها المواطن بأنها متقدمه
يحق لنا أن نتحدث عن التطور الكبير والانجازات في الاردن والنجاحات في الاردن ومن المفيد كما قلت اليوم واقولها دائما بالحديث عنها عبر الإعلام المهني وان يعود الإعلام كما كان وفي الجامعات وعبر التعليم الوجاهي وعبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه
وكنت اعمل برامج مع المرحوم نصوح باشا محي الدين وهو مدير الجوازات والأحوال المدنيه وعندما كان مديرا للامن ألعام وتربطني به علاقات وطيده واعرف قدرته واخلاصه ونظافته وتواضعه ولم يحمل الدكتوراه في الاداره او في اي تخصص ولكن حالة الجوازات والأحوال المدنيه كما اذكر كان يدرس كحاله في جامعات اسبانيه من التطوير والتحديث السريع واستمر التحديث والتطوير والإنجاز والنجاح إلى اليوم وسيستمر ويزيد من التطوير كما في الترخيص من خلال السياره والترخيص المتنقل
وفي رأيي بأن هاتين الدائرتين يعتبران نموذجا ناجحا مثاليا لأي مسؤؤل فالاداري الناجح ينجح وينجز خلال أول شهر من تعيينه كما في ثوابت الترخيص والأحوال المدنيه والجوازات والاداري الفاشل لا ينجز ولا ينجح ويلجأ لاساليب ارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات وهذا خطر في رأيي على اي مكان يوجد فيه
فالترخيص حاله يجب ان تدرس كتموذج وحاله للاداره الناجحه وكذلك الجوازات والأحوال المدنيه كحالتان يزداد الانجاز والتطوير فيهما رغم نجاحهما الثابت والمستمر
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط