أد مصطفى محمد عيروط

في عيد ميلاد جلالة الملك

نبض البلد -
في يوم عيد ميلاد " جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم " نتحدث " عن رب الاسرة المتسامح الحكيم العادل الذي يعمل لاسرته تعليما وصحة وخدمات وتطويرا وانجازات ومعهم وبينهم دائما " فلن أنسى وغيري والمخرج خالد الرحاحله له عندما بحثنا في أرشيف اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه لأيام عن حديث مسجل لجلالة الملك الباني الحسين رحمه الله عن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ووجدناه وقد بثت لاول مره في برنامجي "خليك معنا"على الفضائيه الاردنيه الرسميه لاول مره أثناء الحداد الرسمي على وفاة جلالة الملك الحسين رحمه الله وانتشر التسجيل بصوت جلالة المغفور له الباني الملك الحسين رحمه الله بما يحمله من معاني "وبشرى بأن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سيكون مثل ابيه خادما للوطن والشعب والأمه"
ومن يتابع ويعرف والكل يعرف بأن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائدا عسكريا وسياسيا واداريا حكيما عادلا مدافعا وعاملا ليل نهار للوطن والأمه والقدس وفلسطين واستطاع الاردن بحكمته ان يكون واحة من الأمن والاستقرار والنماء في إقليم ملتهب وان تتحقق الإنجازات الكبيره والكثيره والدائمه رغم التحديات والظروف الصعبه التي يمر بها الاردن كبلد محدود الموارد ولكن بقيادة جلالة الملك الفذه تجاوز ويتجاوز التحديات وقد عملت طيلة حياتي واعمل كاعلامي واكاديمي وفي كل اللقاءات والندوات والمحاضرات وفي مقالاتي اليوميه بأن قائدنا التاريخي جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى مع الشعب والى الشعب والاردن القوي بقيادته الحكيمه والتطوير والتحديث والبناء في كافة الميادين التنمويه مؤثرا في العالم مدافعا عن القضيه الفلسطينيه والقدس خادما أمينا للاماكن المقدسه في القدس في وصاية هاشميه راسخه يحملها قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني الهاشمي حفيد رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باقتدار قائدا وزعيما تاريخيا يعزز "النهضه" في وطننا التي بدأت في تأسيس الإمارة عام ١٩٢١ بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول رحمه الله مستشهدا في رحاب الأقصى وفي جنبات الأقصى يرقد "الشريف الحسين ابن علي "
وبصفتي متابعا وفي الميدان ومن يسمع ويلتقي مع الناس في مختلف المواقع مثلي يسمع من رئتي النهر يجد حب الناس من القلب والعقل لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والدعاء ان يحفظه الله واسمع من اهلنا مؤثرين التقيت بهم هنا في عمان عاصمة الوفاق والاتفاق داخل ١٩٤٨ أي فلسطينيوا الداخل من الحب لجلالة الملك وقد لا يعرف الكثيرون بأن هناك ما يزيد عن ١٥ ألف خريج من الجامعات الاردنيه في مختلف التخصصات من أبناء أهلنا فلسطينيوا الداخل والفضل لقيادتنا الهاشميه السماح لهم الدراسه في جامعاتنا الوطنيه والأردن الذي احتضن عشرات الالاف من اللاجئين من بلدان مجاوره وابوابه مفتوحه أمام كل عربي ومسلم وانسان اوى إلى الاردن بلد العروبة والإسلام والانسانيه والكل في الوطن من الطره إلى الدره ومن النهر إلى الكرامة ملتف حول قائدنا فمثلا ففي خلال ساعه وعندما كنت عميدا لكلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه تحرك حوالي ٢٠٠٠ طالبا وطالبه وأعضاء هيئة تدريس وإداريين يقولون مع جميع أبناء محافظة اربد وجميع أبناء الاردن
لا للوطن البديل
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه
وطننا بقيادتنا الهاشميه لا زال الشعار الذي رفعه جلالة الملك الحسين رحمه الله معززا منفذا "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه "ينفذ وتتعزز بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في كافة الميادين التنمويه من تعليم عام وعالي وصحة في القطاع العام والخاص وخدمات من طرق وشبكات مياه وكهرباء وسدود والإقتصاد والزراعه والانتاج والسياحه والمبادرات الملكيه ومشاريع السكن والتنميه الاجتماعيه ومساعدة الفقراء وبناء مساكن وفي بناء المساجد وتطوير الخدمات المصرفية والإعلام والانفتاح على العالم وشبكات الانترنت والعمل الاليكتروني والثقافه ويتابع جلالة الملك في الميدان ويلتقي ويوجه نحو التطوير والتحديث في كافة الميادين السياسيه والاقتصاديه والاداريه والخدماتيه وسجل ويسجل التاريخ مواقف واعمال جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وجلالة الملكه رانيا وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين وسمو الاميره سلمى اتجاه أهلنا في فلسطين والكل يعرف مواقف واعمال جلالة الملك من اجل فلسطين والقدس والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس في العالم قائدا تاريخيا شجاعا حكيما واضحا عادلا هاشميا تاريخيا عربيا مسلما يعمل للوطن والامه وفلسطين والقدس
وتطوير وتعزيز قدرات جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه والامن العام والدفاع المدني سياج الوطن وأمنه واستقراره ونمائه تعرفهم فلسطين والقدس واللطرون وباب الواد وجنين ويعبد ونابلس والخليل ورام الله وطولكرم وكل شبر في فلسطين والكرامه وسيفا بتارا على رأس كل إرهابي وكل من يحاول المساس بامن الاردن وجنودا لحفظ السلام في أماكن مختلفه في العالم وإقامة المستشفيات الميدانيه من اجل أهلنا في فلسطين جيشا عربيا مصطفويا للوطن والامه وفلسطين والقدس وتطوير البلديات وأمانة عمان وتطوير في كل مكان فهذه الإنجازات التي تحققت وتتحقق فمن واجب الجميع ان يبرزها ويتحدث عنها دون "قيام البعض بجلد الذات " "فالناعقون لا يصدقهم احد
قائدنا مع الشعب والى الشعب دائما وابدا
في عيد ميلاد قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نقول بصوت واحد
"كلنا معك"
ونقول
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
والمبدأ
الله
الوطن
الملك
وفي عيد ميلاد جلالة الملك المعزز في رأيي لا بد من تعزيز التوجيه الوطني من خلال التعليم العام والعالي وتدريس التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه وجاهيا ومن خلال الاذاعه المدرسيه الصباحيه ومن خلال اعلام مهني وان يعود الإعلام قويا كما كان وفي نشاطات ولقاءات وادوات ومحاضرات مؤسسات الوطن المختلفه والمجتمع المدني فالاردن كما اقول دائما كله انجازات ونجاحات ومن يتجول مثلي وانقله يعرف ذلك والاردن بقيادتنا الهاشميه نموذج في العالم في البناء والتطوير والانجازات والنجاحات وحرية الرأي والنقد البناء
حمى الله الاردن الراسخ المتجذر دولة قويه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط