نبض البلد - لا يوجد أي موظف تقريباً يريد أن يظهر في صورة الشخص غير الكفء أو الذي تنقصه المهارات في بيئة العمل، لكن بعض الكلمات المستخدمة يومياً قد تظهر الشخص على هذا النحو.
ووفقاً للخبراء، هناك عبارة واحدة على وجه التحديد لا بد من تجنبها عند الحديث مع مديرك، وهي "لا أعرف".
وبحسب رئيس شركة الاستشارات المهنية Career Nomad باتريس ليندو لـCNBC Make It فإن إقرار الموظف بجهله بشيء ما قد يجعله يبدو وأنه غير مهتم ببذل جهد إضافي لحل المشاكل. كما أشار إلى أن تلك العبارة لا تظهر الحافز والاستعداد للموظف نحو التعلم.
وعادة ما يستخدم الأشخاص عبارة "لا أعرف" في مواقف يومية متنوعة بداية من الإعراب عن عدم موافقتهم، مروراً بإظهار عدم معرفتهم بالمعلومات التي يسأل عنها مديرهم.
لكن وفقاً للخبراء، فإنه حتى وإن كنت لا تعرف الإجابة على السؤال فلا ينبغي استخدام عبارة "لا أعرف" للإجابة.
وطرح ليندو عدة بدائل للاستخدام بدلاً من عبارة "لا أعرف": 1- اطلب بعض الوقت للبحث: حاول التوصل إلى إجابات أو أمثلة من مصادر موثوقة عبر الإنترنت، سواء كانت مقالات أو تقارير
2- اطلب التوضيح: إذا كان طلب مديرك خارج حدود مهاراتك، اطلب منه أو من أحد زملائك المطلعين المزيد من التوضيح، قد يظهر ذلك الرغبة لديك في اكتساب المعرفة وتحسين أدائك في العمل
3- اقترح نهج تعاوني للوصول إلى إجابة: تشكيل فريق من الخبراء ذوي المهارات الفريدة قد يساعد في حل المشاكل بسرعة وبفاعلية أكبر من القيام بذلك بمفردك.
ويتفق 60% من قادة الشركات مع وجهة النظر تلك، إذ أن المعرفة المهنية الآنية للموظفين والرغبة في البحث المستمر عن تحسينات في إنتاجهم هي على رأس الإمكانيات التي يبحثون عنها في موظفيهم، بحسب مسح تم إجراءه في السابق على 170 صاحب عمل.
وفي هذا الصدد، صرح الملياردير الأميركي مارك كوبان من قبل بأن الموظفين الذين يبذلون جهداً لإنجاز الأشياء حتى وإن لم يكونوا متأكدين تماماً من ذلك يتمتعون بميزة تنافسية.
وفي تصريحات سابقة قال كوبان: الشيء الوحيد في الحياة الذي من الممكن التحكم به هو جهدك .. وأن تكون مستعد للقيام بذلك هو ميزة تنافسية هائلة لأن معظم الناس لا يقومون بذلك.