نبض البلد - ناقشت اللجنة المالية النيابية برئاسة رئيس اللجنة النائب الدكتور نمر السليحات موازنة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية لعام 2024.
وقال السليحات خلال الاجتماع الذي حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور أحمد الخلايلة، وأمين عام الوزارة، وعدد من المدراء، إن موازنة الوزارة المقدرة بلغت نحو 92.3 مليون دينار بارتفاع نحو 8.2 مليون دينار عن اعادة تقدير 2023.
وبين أن النفقات الجارية بلغت 85.6 مليون دينار بارتفاع نحو 5.1 مليون دينار منها نحو 4 ملايين النمو الطبيعي في الرواتب والأجور وتعبئة الشواغر، إضافة إلى النفقات الرأسمالية التي بلغت نحو 6.8 مليون دينار بارتفاع نحو 3 ملايين دينار.
وتساءل السليحات عن كيفية تغطية المساجد البالغ عددها نحو 7650 مسجدا في المملكة ، إضافة إلى 1400 دار للقرآن الكريم ، في حين يبلغ عدد الخطباء المؤهلين 3400، مما يعني أن كوادر الوزارة لا تتجاوز نسبة 45% .
من جانبه، قدم الخلايلة ، شرحا عن التغييرات التي شهدتها الموازنة للعام المقبل ، حيث وضع اللجنة بواقع الوزارة المالي وطبيعة أعمالها ونشاطاتها.
وبين أن مكافآت غير الموظفين الواردة في أحد بنود الموازنة، تشمل خطباء المساجد حيث أنهم من غير موظفي الوزارة، وتسعى الوزارة إلى رفع قيمة المكافأة لتخصيص أعداد من الخطباء في مساجد المملكة .
وقال إن صندوق الحج له موازنة مستقلة خارج موازنة الدولة، وله نظام خاص لغايات إعطاء الفرصة للمشتركين في أداء فريضة الحج ، مؤكدا أن الصندوق لا يتقاضى من الموازنة العامة أي مبالغ وينفق على نفسه .
وبين أن صندوق الزكاة أيضا يتقاضى من المزكيين وأرباح البرامج الوقفية من الوزارة ، لافتا إلى أن الصندوق باشر بإنشاء مساكن الأسر الكريمة للأسر الفقيرة في المناطق الأشد فقراً.
وأشار إلى أن موظفي أوقاف القدس يدفع لهم 18 مليون دينار وكل ما يتعلق بالمسجد الأقصى، إضافة إلى ما يقدم من الصناديق الوقفية الموجودة هناك، حيث تذهب 20 بالمئة من موازنة الوزارة لأوقاف القدس.
وكشف عن فتح باب الشواغر للواعظات هذا العام، وسيتم تعيين مجموعة على شواغر الوزارة، إضافة إلى دعم الوزارة لدور القرآن الكريم .
من جانبهم، طالب النواب علي الطراونة، وسليمان ابو يحيى، عمر النبر، بسام الفايز، اسماء الرواحنة، سالم الضمور، نضال الحياري، رمزي العجارمة، جعفر الربابعة، خالد البستنجي، موسى ابو هنطش، بدعم صندوق الدعوة وتعزيز جهود دور تحفيظ القران الكريم ، وافتتاح مزيد من مشاريع ولجان القروض الحسنة.
ودار نقاش حول كثير من القضايا المتعلقة بوزارة الأوقاف، لاسيما التحول في الطاقة إلى طاقة الشمسية في المساجد لتخفيض المصاريف التشغيلية، ودور لجان المساجد وحجم التبرعات.