يعاني كثيرون من شلل النوم وهو العجز المؤقت عن الحركة أو التحدث مباشرة بعد النوم أو الاستيقاظ.
وفي العادة، يجمع نوم حركة العين السريعة بين الأحلام، والوهن، أي فقدان السيطرة على العضلات لفترة قصيرة، وهو ما يمنع تحقيق الأحلام في الحقيقية. ومن ناحية أخرى، يبدو أن شلل النوم يظهر عندما يستمر الوهن والتخيل الذهني أثناء نوم حركة العين السريعة حتى عند الوعي والاستيقاظ.
وصنف الخبراء شلل النوم ضمن فئتين، شلل النوم المعزول، أو نوبات الشلل لمرة واحدة غير المرتبطة بالتشخيص الأساسي للخدار، اضطراب عصبي يعطل قدرة الدماغ على التحكم بشكل صحيح في اليقظة. وشلل النوم المتكرر، أو نوبات شلل النوم المتعددة بمرور الوقت والتي ترتبط عادة بالخدار.
وتنطوي حوالي 75% من حالات شلل النوم على هلوسة من نوعين، هلوسة الدخيل، والتي تنطوي على تصور وجود شخص في الغرفة، وهلاوس ضغط الصدر، هلوسة الكابوس، والتي تنطوي على مشاعر الاختناق بانتظام جنباً إلى جنب مع هلوسة الدخيل.
وللوقاية من شلل النوم يقدم الخبراء بعض النصائح، حسب ميرور البريطانية، أبرزها النوم المنتظم بين 7 و 9 ساعات يومياً، والنوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قبل 4 ساعات على الأقل من النوم، والعمل على النوم على الجانب الأمامي أو الجانبي.