نبض البلد - اطلعت لجنة الصحة والغذاء النيابية، اليوم الخميس، برئاسة النائب الدكتور محمد الخلايلة، على الخدمات الطبية التي يقدمها مركز الحسين للسرطان، للمرضى والمراجعين واحتياجات المركز والمعيقات التي تواجهه.
وأكد الخلايلة، بحضور النواب: تيسير كريشان، فراس القضاة، وهايل عياش، ورمزي العجارمة، وعمر النبر، أن اللجنة أخذت على عاتقها الوقوف على التحديات كافة التي تواجه المؤسسات والدوائر التي تعنى بالقطاع الصحي والعمل على تذليلها مع الجهات ذات العلاقة.
وأشاد الخلايلة بالدور الذي يقوم به المركز من تقديم الخدمات الطبية للمرضى، مؤكدًا أهمية تقديم أشكال الدعم كافة، للمركز والعمل على تذليل المعيقات التي يواجهها.
وشدّد الخلايلة، على ضرورة التنسيق مع وزير الصحة، بما يتعلق بإجراء الفحوصات في المراكز والمستشفيات الطرفية للتسهيل على المواطنين من سكان المناطق البعيدة.
ومن جهتهم، استوضح النواب أعضاء اللجنة، حول أعداد مرضى السرطان وأكثر أنواعه انتشاراً، ومصادر الدعم المالي للمركز، وسبب ارتفاع أعداد المرضى في السنوات الأخيرة.
كما طالب النواب، بتوحيد مركزية علاج مرضى السرطان إداريا وعلمياً وتوحيد المرجعيات، مقدرين الجهود التي يبذلها طواقم المركز وحجم الضغوطات التي تقع عليهم.
وتطرق النواب الى اهمية الترويج للسياحة العلاجية ووضع أسعار واضحة؛ إذ إن البروتوكول الموجود في الأردن هو البروتوكول المتبع في الدول الأوروبية، مؤكدين أهمية تشكيل ذراع استثمارية للمركز للترويج للسياحة العلاجية.
وقال مدير المركز الدكتور عاصم منصور، إن الدولة الأردنية أخذت على عاتقها معالجة جميع مرضى السرطان، حيث سيتم افتتاح مركز العقبة بداية العام القادم، المرحلة الاولى، ومن المتوقع أن يخدم محافظات الجنوب، باستثناء الكرك وذلك لبعد المسافة.
وأكد منصور أن إدارة المركز تعتزم توسيع مركز (سميح دروزة للاورام) ليستقبل شرق وجنوب عمان، مشيرا إلى أنه تم معالجة أكثر من 800 حالة، ومن المتوقع الوصول إلى 1500 حالة مع التوسعة الجديدة.
وأشار إلى وجود دراسة أجريت شمال المملكة بالشراكة بين مستشفى الملك المؤسس والصحة ومركز الحسين للسرطان، لإنشاء مركز في مستشفى الاميرة بسمة تابع للمركز.
وقال منصور، أن عدد المرضى في المركز بلغ نحو 21 لف مريض، وان اخر تقرير للسجل الوطني للسرطان عام 2018 بلغ عدد المرضى الجدد نحو 7 الاف مريض.
وقدر منصور اعداد المرضى المستفيدين من خدمات المركز سنويا نحو 11 الف مريض، وعدد الحالات من الجنسية الاردنية 7400، و الفي حالة غير اردني بين لاجئين وسياحة علاجية، مشيرا الى ان معظم الحالات من الوسط وذلك بسبب تركز الكثافة السكانية.
وأوضح مساعد المدير العام لشؤون المرضى الدكتور منذر حوارات، أنه تم مؤخرًا استحداث قسم رنين وطبقي وماموغرام تابع للمركز للعمل بعد شكاوى المواطنين من تأخير المواعيد.