نبض البلد -
رأيي وقد اكون مخطئا فاعتذر
من حيث المبدأ فإن الدستور الأردني في الماده السادسه تنص"الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين " فلا تفريق بين من يملك المال ومن لا يملكه ولكن درءا للقال والقيل والتأثير على الاحزاب فقد قيل "التجاره والاماره لا يجتمعان" ولكن في حالات عالميه فقد نجح رئيس اكبر دوله عظمى من خلال حزب وغيره نجحوا للوصول إلى مناصب سياسيه رفيعه لخدمة اوطانهم ولكنهم مراقبون ومتابعون ومن يخطىء يتعرض للمحاكمه سواء أكان في موقعه او بعده فالقانون فوق الجميع فالمهم في رأيي ان لا يكون المترشح من اصحاب المال من خلال الحزب هدفه مصالحه الشخصيه وان لا يتخذ الحزب جسرا لزيادة الثروه لمن يترشح من اصحاب الثروه و ان لا يكون الحزب جسرا لتحقيق وحماية مصالح صاحب الثروه وان يكون نزيها خادما للناس وان لا يستغل ماله من اجل ما يسمى دعم الحزب ماليا وان لا يستغل احوال الناس ويترشح من خلال الحزب ويلجأ لشراء الذمم ويصبح الأمر فسادا ويتحول الامر إلى مال اسود يخالف القوانين والأنظمة والأخلاق والمبادىء وان يعرض ترشيحه من خلال الحزب على جميع الأعضاء ويخضع للنقاش ويخضع للرأي ألعام ودراسة ردة الفعل فحزب الرجل الواحد او الرجلان او مجموعه يجب أن ينتهي لان ذلك سيفشل اي حزب وهناك تجارب افشلت أحزاب الرجل الواحد او الرجلان او قله مسيطره في اي حزب "فالشلليه والواسطه والمحسوبيه"هي وسيلة تدمير اي مكان واي حزب والمنتسبين لأي حزب سياسي مرخص ليسوا اعدادا بل كلهم يجب اخذ رايهم بغض النظر عن تأثير البعض لأسباب مختلفه "وقد أجاد امين عام حزب بحديثه الذي نشر على لسانه بأن صاحب مال دفع مليون دينار ليكون الاسم الأول في المترشحين من خلال الحزب واخر دفع ٦٠٠ الف منهم ٤٠٠ الف للحزب و٢٠٠ الف براني "وهذا الحديث يكفي لوضع حد للمال السياسي الأسود وكل أحزاب الدنيا التي نجحت في العالم تبحث من أعضائها دون أن يطلب للترشح من له تأثير وعلاقات في كل أرجاء وطنه ومعروف بنشاطه وتأثيره فالحزب ايا تواجده في العالم أيضا الذي يدار ولا يدير والحزب الذي يتسلل اليه تأثير المال وحزب الرجل الواحد او الرجلان او مجموعه لن يستمر وسيفشل ويحدث فيه انشقاقات وانسحابات والحزب السياسي الذي يخطط الذي يحترم الكفاءات والخبرات والمؤثرين والمنتشرين من مالكي المال البعيدين عن المصالح الشخصيه وحماية مصالحهم وزيادة ثرواتهم والانانيه وشراء الذمم والانتهازيه والغرور وهناك مالكوا اموال مثقفون وخبرات ولديهم مؤهلات عاليه ولديهم قدرات قياديه و يحبون الخير والعمل ألعام ونظيفون وليس لهم مصالح من خلال عملهم ونموذج للخير والبناء والعطاء والقدره على الإقناع وهؤلاء وجودهم في الاحزاب وغير الاحزاب في العمل العام مكسبا وقد يكون أيضا أعضاء في أحزاب من غير مالكي المال المؤثرين والمنتشرين والكفاءات والخبرات يستمر ويتجذر في المجتمعات المحليه فرئيس دوله عظمى سابق نجح وهو فقير ووحيد ولكنه مؤثر ونجح من خلال حزب هو رشحه ولم يملك المال وفي رأيي بأن الاحزاب التي تريد أن تنجح وتستمر دون انشقاقات وانسحابات تنشىء داتا او بنك معلومات عن اعضائها وكل من يريد الترشح لاي موقع داخل الحزب او خارجه او للانتخابات النيابيه او البلديه يجري اعلانات لمن يريد الترشح وتجرى مقابلات من لجان محايده داخل الحزب معه تشمل خبرته وكفاءته وتأثيره وقدرته القياديه وثقافه وقدرته على الإقناع والمواجهه وعلاقاته مع مختلف القطاعات وأما فرض فلان وعلان سينشىء التذمر والفوضى داخل اي حزب وانسحابات وانشقاقات داخل اي حزب في ظل اعلام مجتمعي ومجتمعات مثقفه فاي حزب برأيي عليه العمل بشفافية و وضوح وفوق الطاوله ما زال الجميع يؤمن بمبدأ
الله
الوطن
الملك
للحديث بقيه عن الاحزاب
مصطفى محمد عيروط