روائح الفم والقدم وتحت الإبط الكريهة قد تكون ناتجة عن عوامل عادية وطبيعية، وغالبًا ما لا تشير إلى وجود أمراض خطيرة، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون هناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب رائحة غير مستحبة، لذلك، إذا كنت تعاني من رائحة كريهة شديدة أو مستمرة في هذه المناطق، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل.
من الأسباب الشائعة لروائح الفم الكريهة (رائحة النفس الكريهة) تشمل:
1. سوء النظافة الفموية: عدم التفريش والاستخدام الغير صحيح للخيط الطبي يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم وبقايا الطعام، مما يسبب رائحة كريهة.
2. التهاب اللثة: اللثة الملتهبة قد تكون نتيجة لتراكم البكتيريا وتكون الجير على الأسنان، وتسبب رائحة كريهة ونزيف اللثة.
3. التسوس السني: الأسنان المصابة بالتسوس قد تسبب رائحة كريهة نتيجة لتحلل الأنسجة السنية.
أما بالنسبة لروائح القدم الكريهة، فإنها غالبًا ما تكون نتيجة للتعرق الزائد وتكاثر البكتيريا في المنطقة، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لروائح القدم الكريهة وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. التعرق الزائد: العرق الزائد في القدمين يخلق بيئة رطبة تسهل تكاثر البكتيريا وتسبب رائحة كريهة.
2. الفطريات: الإصابة بالفطريات في القدمين (مثل قدم الرياضي) قد تسبب رائحة كريهة وحكة واحمرار.
3. ارتداء الأحذية غير المناسبة: ارتداء الأحذية المغلقة والجوارب الغير مناسبة قد يمنع التهوية الجيدة للقدمين ويزيد من تراكم الرطوبة والروائح الكريهة.
أما بالنسبة لروائح تحت الإبط الكريهة، فعادة ما تكون نتيجة للعرق وتفاعله مع البكتيريا الموجودة على الجلد. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة لروائح تحت الإبط الكريهة:
1. العرق الزائد: التعرق الزائد في منطقة الإبط يخلق بيئة رطبة تسهل تكاثر البكتيريا وتسبب رائحة كريهة.
2. البكتيريا: البكتيريا الموجودة طبيعيًا على الجلد تتفاعل مع العرق وتنتج مواد كيميائية تسبب رائحة كريهة.
3. التهاب الجلد: التهاب الجلد في منطقة الإبط قد يكون نتيجة لتهيج الجلد أو الإصابة بالفطريات، ويمكن أن يسبب رائحة كريهة.
في بعض الحالات، رائحة الفم الكريهة أو رائحة القدم أو تحت الإبط الكريهة قد تكون نتيجة لمشكلة صحية أكثر خطورة. على سبيل المثال، قد يكون هناك عدوى أو تلوث في الفم أو القدمين أو تحت الإبط يتطلب تدخل طبي، لذا، إذا كنت تعاني من رائحة غير طبيعية ومستمرة في هذه المناطق، فإنه ينصح بزيارة الطبيب للتشخيص الدقيق وتوجيهك للعلاج المناسب إن لزم الأمر.