أدهشت امرأة في الثمانينات من عمرها المسعفين عندما اكتشفوا أن آلام البطن التي تشكو منها لم تكن سوى جنينا محنطا في رحمها منذ ما يزيد عن أربعة عقود.
وقالت صحيفة "ديلي ستار" التي نقلت القصة، أن امرأة تبلغ من العمر 84 عامًا من دورانجو بالمكسيك، لم يُذكر اسمها في الوثائق الطبية، كانت تحمل جنينا لم يكتب له أن يولد قبل لمدة 40 عامًا.
وكانت المرأة قد ذهبت إلى عيادة الصحة العامة بسبب ألم في بطنها، لتتبين أسبابه، مما دفع العديد من المواقع المحلية لتداول القصة، ويعتقد خبراء الطب الآن أن الجنين قد تكلس، في حدث نادر للغاية يسمى "الجنين المتحجر أو المتكلس "
وتنشأ الظروف المفجعة لهذه الحالة النادرة عندما يموت الجنين أثناء الحمل في البطن، ويكون كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن للجسم إعادة امتصاصه، ويتكلس من الخارج كجزء من تفاعل جسم غريب، مما يحمي جسم الأم من الأنسجة الميتة للجنين ويقيها من العدوى.
ويعتقد المسعفون أن الطفل مات وتحنط في الأسبوع الأربعين من الحمل بعد أن توقف عن النمو بشكل طبيعي.
وأضافت التقارير أنه من غير المرجح أن تكون الأم قد تلقت رعاية مناسبة أثناء الحمل قبل حوالي 40 عامًا.
ومن المثير للدهشة أن الجنين المحنط الذي قبع داخل المرأة طوال هذا الوقت لم يسبب لها أية مشاكل صحية. ولم تذكر الصحيفة حجم الجنين تماما، علما أنه تم تسجيل حوالي 300 حالة فقط من حالات lithopaedia.على مستوى العالم.