ربحت امرأة أميركية مبلغ مليار دولار، في الجائزة الكبرى ليانصيب "باوربول" الأميركي قبل أيام.
وظهرت الفائزة، مجهولة الهوية، وهي شبه منهارة، في فيديو وهي تقاوم الدموع وتعانق العامة في متجر بقالة لاس بالميتاس المتواضع في وسط مدينة لوس أنجلوس، حيث اشترت البطاقة الرابحة.
وحاول مراسلون إجراء مقابلة مع المرأة، التي قد تحمل ثالث أكبر جائزة كبرى في تاريخ "باوربول"، لكن المشاعر طغت عليها ولم تكترث للصحافة.
وقالت الفائزة التي بدت امرأة سمراء البشرة في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر: "لا أستطيع حتى (...) لا أستطيع"، قالت وهي تبكي من الفرح. "أنا خائفة الآن، أنا خائفة جدا."
لكنها تمكنت من الإيماء عندما سئلت عما إذا كانت هي الفائزة، وعندما هرعت للخروج من المتجر، انهارت المرأة على ركبتيها واستمرت في البكاء وهي تلوح بيديها في الهواء.
وقالت هيئة يانصيب كاليفورنيا إن عملية تحديد الفائز رسميا ستستغرق وقتا أطول.
وقالت المتحدثة كارولين بيكر في مؤتمر صحفي خارج لاس بالميتاس ميني ماركر صباح الخميس "لا يجب اعتماد أي شخص يدعي أنه الفائز، حتى نعلن إنه الفائز الحقيقي".
وحصلت الفائزة على ما يقدر بـ 1.08 مليار دولار، وهو سادس أكبر ربح لليانصيب في تاريخ الولايات المتحدة، في حين فاز أصحاب المتجر أيضا بمكافأة قدرها مليون دولار مقابل بيع تذكرة الحظ.