كان المسعف مارك تيتلي واحدًا من أربعة مسعفين حضروا إلى منزل بعد تقارير تفيد بأن سيدة تبلغ من العمر 94 عامًا قد انهارت في حديقتها في 29 يونيو من العام الماضي.
ولم يتمكن الفريق الطبي من إنقاذ المسنة من الأزمة الصحية التي ألمّت بها. إلا أن المفاجأة كانت بعد أن شاهد ابن المسنة كاميرا المراقبة التي التقطت محاولة سرقة المسعف لمبلغ مالي كان على الطاولة وقدر بـ60 جنيها إسترلينيا.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته وسائل إعلام مختلفة، المسعف وهو يسرق المال الذي كان موضوعا على طاولة في المنزل. وبعدما انتبه لوجود كاميرا مراقبة، سارع لإعادة النقود لمكانها.
ووصف ابن السيدة المتوفاة الفيديو بـ"المقزز"، مشيرا إلى أن المسعف "عديم المشاعر".
وخلال محاكمته، نفى المسعف أن يكون قد خطط للسرقة، مشيرا الى أنه كان يتأكد من وجود النقود في مكان آمن، بانتظار وصول أقارب المتوفاة.
المسعف الذي تقاعد بعد أسابيع من الحادثة، حكم عليه بالسجن لمدة 18 أسبوعا وتعليق التنفيذ واستبداله بالعمل 120 ساعة غير مدفوعة الأجر، ودفع تعويض لعائلة المتوفاة بقيمة 530 جنيها إسترلينيا.